* كتب - سلطان المهوس:
رفض الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد الربط بين اعتزال مجال التحكيم وقيادة إحدى المباريات النهائية المحلية وتحدى من خلال تصريح مثير ل«الجزيرة» ان تختفي الأخطاء التحكيمية في المنافسات المحلية السعودية حتى بوجود أعظم خبراء التحكيم في العالم..!!
وأشار إلى ان الحكم الذكي هو من يحدد الوقت المناسب لترك التحكيم.
سأستمر ولن أعتزل
وحول ما يشاع حالياً بأنه سيترك التحكيم قال العالمي ان المدة القانونية التي تجبرني على اتخاذ قرار الاعتزال مازالت بعيدة وعندما أجد نفسي غير قادر على خدمة الرياضة السعودية من خلال التحكيم سأغادر الساحة فوراً ولن أكابر.. مضيفاً ان قراراً مثل ذلك يحتاج إلى اختيار الوقت المناسب وليس شرطاً ان يكون نهائياً أو خلافه بل الاستمرار والاعتزال بصورة مشرفة أمام المتابعين هو ما يطمح إليه كل الحكام.
مستوى التحكيم متميز
واستغرب الزيد الانتقادات اللاذعة وغير المدروسة تجاه التحكيم السعودي ولجنة الحكام وقال من الظلم أن يحكم المتابع الرياضي على جهد وتعب موسم طويل وشاق من خلال مباراة او اثنتين..!! فقد خاضت الفرق السعودية في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حوالي مئة وخمس وثلاثين مباراة كان التحكيم فيها مميزاً بشهادة الجميع فكيف تنقلب المعادلة على اللجنة بعد حدوث أخطاء في المباراة النهائية!! وهل هذا جزاء من تعبوا طوال الموسم وكافحوا لإخراج كوادر تحكيمية مميزة..؟
أتحدى أن تختفي الأخطاء..!!
وأعلن العالمي الزيد بكل ثقة عن تحديه لأي شخص أو خبير أو رئيس لجنة أو حكم يدير مباريات من دون أخطاء سواء من الناحية الفنية أو الإدارية..!!
ودلل كلامه بنهائي دولة قطر الكروي الذي قاده العالمي «كولينا» حيث حدثت عدة أخطاء من «كولينا» على الرغم من انه يعتبر من أفضل حكام العالم..!!
وتابع قائلاً: للأسف الشديد هناك من يريد للتحكيم السعودي ان يفشل بأي طريقة كانت ولكن أقولها وبكل صراحة وصدق التحكيم السعودي بألف خير ولو شاهد الجميع أخطاء الحكام الآخرين لعرفوا الفارق ولكن..!!
الخبرات الأجنبية
ورحب الزيد بالاستعانة بالخبرات الأجنبية مؤكداً ان لجنة التحكيم استعانت بالاستاذ خالد سمان منذ عام 95هـ حتى عام 1412هـ كما أنها استعانت بالخبير الكندي «دينو» لفترتين ومن الطبيعي ان يتم التعاون مع الكوادر المميزة والخيرة في مجال التحكيم وليس عيباً ان نتبادل الخبرات أما عن الحكام الأجانب والاستعانة بهم فهو لن يغير من الأمر شيئاً وستبقى الأخطاء ما بقيت الكرة..!!
برنامج صافرة
وحول رؤية لبرنامج «صافرة» الذي يستعرض الأحداث التحكيمية قال العالمي ان البرنامج وضع كمعين للحكام وهو تثقيفي أكثر مما هو نقدي إضافة إلى أنه يفند ادعاءات الكثير من الذين اعتادوا مهاجمة الحكام بعد المباريات كما انه يعطي الحكم حماساً بعدم الوقوع في الأخطاء خشية استعراضها وهكذا قلة الأخطاء والحمدلله.
أتمنى ذلك سريعاً
وتمنى العالمي الزيد ان يتضمن برنامج صافرة عرضاً لأخطاء الحكام في المنافسات العالمية الحالية في جميع بلدان العالم ليعرف الجميع أن التحكيم السعودي بألف خير وأن الخبراء والحكام المميزون لو كانوا سينجحون دوماً لما وقعت أخطاء تحكيمية كوارثية في منافسات كأس العالم كل أربع سنوات حيث الكل يشاهد فداحة بعض الأخطاء التحكيمية التي يتسبب بعضها في حرمان دولة ما من كأس العالم أو خروجها من دائرة الترشيح مبكراً.
إيجابيات وسلبيات
وقال الزيد إن الكثير من الإيجابيات قد تزامنت مع وجود اللجنة الحالية التي منها اتساع القاعدة التحكيمية في كل مناطق المملكة وعرض برنامج صافرة المكشوف للجميع وقلة أخطاء الحكم في الموسم الرياضي بشكل عام ونجومية الكثير من الحكام الشباب وخروجهم إلى دائرة الضوء والتميز.كما حذر العالمي الزيد من تقليص إعانة الحكام أو مكافآتهم حيث ان ذلك سيؤثر سلباً في نقص الحكام خاصة في الماطق وحكام الدرجات السنية الذين يكلفون خارج حدود مدينتهم بمسافات طويلة ولأنهم مستقبل التحكيم فإن إيجاد حوافز لهؤلاء يضمن بقاءهم طويلا في التحكيم والاستفادة منهم بشكل كبير.
|