|
|
* فالأسلوب القديم الذي كانت تطبقه في ظل النظام السابق سجل نجاحاً نسبياً واستطاع فيه النصر الحصول على العديد من الألقاب وتقديم النجوم وكون له قاعدة جماهيرية صلبة وتمكن الفريق الأصفر من كسب الكثير من الرجال الذين باتوا يدعمونه مادياً ومعنوياً وأدبياً كل حسب قدرته. لكن دعمهم هذا ظل تحت سيطرة الإدارة التي ترفض أن ينال عضو الشرف الداعم حقه الإعلامي فهي تفرض سياسة الدعم السري وتفضله على سائر الأمور وأنها لا تمانع اطلاقاً في إبعاد كل عضو يتحدث عن ما قدمه للنصر حتى لو أثمر ذلك عن انضمام أي عضو شرف نصراوي لناد آخر بما فيهم الفريق المنافس. وقد ساهمت المنهجية هذه في ابتعاد أعضاء الشرف الواحد تلو الآخر لكن الإدارة لم تشعر بذلك لأن الأندية لم تطبق نظام الاحتراف. ففي زمن الهواة كان المليون ريال كافيا لتسير أمور النادي.. وبعد أن أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم نظام الاحتراف وبدأت الفرق تطبقه وحدثت المرونة في عملية انتقال اللاعبين وأنه بإمكانك التعاقد مع أفضل النجوم عند توفر السيولة النقدية، عندها ظهرت حاجة كل ناد لاعضاء شرفه الداعمين المؤثرين القادرين على ضخ الملايين للخزينة فتواجد بقوة أعضاء شرف الاتحاد، الأهلي، الهلال وقدموا لأنديتهم المال الذي يحتاجونه لاستقطاب أفضل النجوم لضمان التواجد المستمر في أجواء المنافسة وحدث نفس الشيء مع أعضاء شرف النصر الذين حضروا لدعم إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن لكنهم انقطعوا من جديد بعد عودة الإدارة القديمة الحالية التي ساهمت سياستها «الآحادية» في ابتعادهم عن خدمة ناديهم ليبتعد النصر عن تحقيق البطولات!! إن أهم الأسباب في غياب النصر عن المنافسة يعود لتجميد أعضاء الشرف دعمهم احتجاجاً على سياسة الإدارة الحالية لكنهم لا يريدون قول ذلك بكل صراحة في اجراء وقائي منهم حتى لا يطالهم الهجوم وما رفضهم الكامل والتام على عقد اجتماع إلا دليل دامغ على ذلك. ولهذا فإن غياب النصر سيطول وإن زمنه الكروي وبدون مبالغة انتهى فأندية الهلال والاتحاد والأهلي التي خرجت في الموسم المنصرم وفرقها في جميع الألعاب نالت العديد من الألقاب بدأت إداراتها في العمل بالتعاقد مع لاعبين مميزين ومدربين وإداريين أما في النصر فإن الاهتمام ينصب على رفع شكوى ضد رئيس القادسية وكيف يمكن التخلص من سيزار بدون دفع مستحقاته.. إلى اللقاء غداً. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |