بإيجاز

الأسياح و« الجزيرة » زمان
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحريرة «الجزيرة» المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أتقدم بوافر التحية والتقدير للجهود الكبيرة على ما بذل ويبذل في سبيل تميز وإنجاح هذه الصحيفة العزيزة على قلوبنا وما حققته صفحة «عزيزتي الجزيرة» وما تحمله من جوانب تفصيلية وتعقيبية وما يعلق عليه الأخوة القراء والمتابعون للصحيفة والحرص الكبير جداً على المتابعة الدقيقة لها وأود عبر هذه الصفحة الإشادة الكبيرة بصفحة «زمان الجزيرة» وما تحمله أيضاً هذه الصفحة من تميز وسبق خاص يدرج ضمن أولويات الجزيرة ويعود الفضل بعد الله للاخوة الأعزاء في التحرير وغيرهم وأعادت لنا الماضي هذه الصفحة بكل ما يحمله من إبداعات جميلة وما كانت تتميز به آنذاك واهتماماتها ومتابعتها الدقيقة لكافة أرجاء الوطن الغالي ودليل ذلك ما سطره لنا المواطن نايف صالح الفهيد في عدد 302 ليوم بلغ عمره أكثر من أربعة وثلاثين عاماً ويا لها من ذكريات خيالية وجميلة لأن تعود للوراء وتتذكر تلك الأيام وما كانت عليه محافظة الأسياح وما كانت عليه في وقتنا الحاضر وأوجه الاختلاف بين الفترتين والتطور المذهل والسريع للمحافظة ومراكزها في ظل قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة و ما كتبه الأخ نايف في ذلك الوقت يدل على أن هناك متابعين وقراء لهذه الصحيفة العزيزة والحرص على إظهار الجوانب الحقيقية للمحافظة وما ينقصها.
وقد أشار الكاتب إلى أن عدد سكان محافظة الأسياح في ذلك الوقت بلغ 15 ألف نسمة والذي تزايد في هذه الأعوام إلى أن وصل 35 ألفا وما يوجد بها من دوائر حكومية وما ينقصها من خدمات والتي إن دلت فإنما تدل على أن ابناً باراً يخدم بلده ولو بقلمه الغني بسطوره والتي جذبت كثيراً من قراء صحيفة الجزيرة ويثنون على ذلك وكانت هي حديث الجميع في ذلك الأسبوع وما كتبه من احتياجات المحافظة من مكتب خاص بالأحوال المدنية ومكتب الجوازات والتي ما زالت تنتظر المحافظة هذه الخدمات وتكتمل ليعم الفرح كافة أبناء هذه المحافظة والتي كرست الجهود من قبل حكومتنا لخدمة أبناء الوطن.