«الطرطعان» وسيارات الغاز

المكرم رئيس التحرير
جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لكم لما تقومون به في جريدتكم لايصال صوت المواطن للمسؤولين الذين يحرصون على القيام بخدمة هذا البلد الذي اسأل الله أن يتم عليه النعمة.
والذي اريد قوله هو أن هناك «قنابل غير موقوتة تجوب الشوارع في الاحياء السكنية» وهي السيارات التي تجوب الاحياء السكنية لتوزيع الغاز حيث لاحظت وجود بعض الصبية الذين يلاحقون هذه السيارات ورميها احيانا بما يسمى «الطرطعان» ولكم أن تتخيلوا حجم الكارثة، وعند الاستفسار من سائق السيارة «الوافد» يجيب بأنه لا حيلة له.
في رأيي المتواضع بإمكان موزع الغاز التنسيق مع السكان بحيث يكون رقم هاتفه موجوداً في كل بيت من البيوت القريبة منه، اسوة بأصحاب المطاعم والبقالات، وعند حاجتهم الاتصال عليه والطلب منه إحضار الاسطوانات المطلوبة يأخذ ريالاً او ريالين فرقاً في السعر «الذي هو يأخذه اصلاً».
كذلك يرتاح سكان الحي من الازعاج المتواصل من ابواق هذه السيارات التي يتولى قيادتها ويسيطر عليها الوافدون سيطرة تامة حيث لا تلاحظ وجود مواطن يقود اياً من هذه السيارات سواءً سيارات التوزيع الصغيرة داخل الاحياء السكنية او السيارات الكبيرة والخاصة بتوصيل الغاز من مقر شركة الغاز والتصنيع الاهلية الى مراكز التوزيع.
كما نلاحظ ان غالبية الاسطوانات تكون «متهالكة ومعوجة» وذلك بسبب أن العمال الذين يتعاملون معها يقومون برميها بشكل عشوائي وعدم التعامل معها بطريقة آمنة وهذا مشاهد وملاحظ لدى الجميع، وذلك لعدم وجود الرقابة عليهم سواء من ملاك هذه المراكز او من الجهات المسؤولة.
آمل ان يجد هذا الموضوع استجابة من المسؤولين في الدفاع المدني.
عاجزا عن شكركم على جهودكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..