* نيودلهي د ب أ:
قال مسؤولون أمس السبت: إن الأمطار الموسمية الغزيرة التي أعقبتها فيضانات عارمة تسببت في تشريد 150 ألف شخص في ولاية آسام بشمال شرق الهند.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا على موقعها بالإنترنت عن كيه.كيه.كاليتا. وهو مسؤول بمنطقة هايلاكاندي بولاية آسام، قوله إن «حوالي 130 قرية غمرتها المياه مما تسبب في الإضرار بما لا يقل عن 150 ألف نسمة»، أما أكثر المناطق تضررا بالولاية فهما منطقتا هايلاكاندي وديماجي، حيث اتخذ السكان من جسور علاها الطين أو منشآت حكومية في مناطق أكثر ارتفاعا ملاذا لهم.
وأضاف كاليتا أن آلافا آخرين مازالوا محاصرين في منازلهم التي شيدت من الخيزران.وأضافت تايمز أوف إنديا أن مياه الفيضانات غمرت عددا من القرى تماما بعد فيضان نهر باراك جنوبي آسام.
وأوضح كاليتا «سنستدعي الجيش إذا تفاقم الوضع أكثر لإنقاذ القرويين المحاصرين.. حتى الآن، الوضع لا يبدو سيئا للغاية»، وكانت الأمطار الموسمية بدأت بالفعل في خلق حالة من الفوضى في بعض ولايات الهند بعد أسبوع واحد فقط من تراجع حدة الموجة شديدة الحرارة التي ضربت البلاد.وطبقا لتقارير رسمية، فإن 1400 شخص توفوا من جراء ضربات الشمس والجفاف في موجة شديدة الحرارة ضربت الهند على مدى ثلاثة أسابيع.
|