ألخبط عادة بين هاتين المادتين القاتلتين، حيث تبدأ إحداهما ب كبت - والأخرى ب بنت..
فالكبتاغون - مادة تأتي على شكل «حبوب» يتعاطاها هواة ضغط الجسد، والدماغ، ليعطي أكثر من طاقته للسهر واليقظة، ويتعاطى هذه المادة -عادة- سائقو الخطوط الطويلة، من التاكسي إلى الشاحنات.
وكذلك الطلاب خاصة مع دخول «الامتحانات» وتصنف وفق برامج الأمم المتحدة -صحياً- نوعاً من أنواع المخدرات.. وتسمى محلياً «أبو ملف».
ولأنها تبدأ بكبت فهي تنم عن حالات كبت ذهنية وأخلاقية يلجأ إليها المتعاطي لفك هذا الكبت وبمجرد انتهاء مفعولها يتحول إلى جورب متهاو عتيق حيث لا يستطيع أن يبعد «ذبابة» عن أنفه، ليغط بعدها في بلادة نوم طويل الأمد، وقيل: انها تحفر اخاديد صغيرة في المخ، تمهيداً لإتلاف بعض خلايا التركيز، ويجهد رجال الأمن في تتبع مهربيها ومروجيها، وبرغم القبض على الكثيرين منهم بكميات تكفي لدفن بحر كامل بأسماكه وثرواته البحرية إلا أن تدفقها يشكل حالة من الدهشة!
أما البنتاغون فهو مادة قابلة للقتل تأتي على هيئة وزارة للحرب، وإنتاج مخالب حديدية يستطيع كل مخلب منها إلى إفناء مدينة بكامل سكانها واتلاف السيالات العصبية للدول المستهدفة.
ولانها تجمل نفسها فهي تبدأ ب «بنت».. أي تندرج في قوائم النساء الصغيرات اللواتي يكن أكثر طلباً لليد والزواج، فهي -أي البنتاغون - مطلوب رضاها بكل أياديها ومخالبها..وهي جاثمة -كتنين- في الولايات المتحدة جداً.. وصادف أن تحرش بها نفر من لون بشرتنا ولون اسمائنا فأيقظوا هدأتها واخرجوها من «فتنتها» إلى فتنة ملعونة.. فلعن الله من أيقظها.. ليطال عنفها حتى الأقربين، وما زلنا نقاوم امتداد قامتها المدججة بالمتاريس والحراشف العنقودية إلى الآن.
قلت ألخبط عادة بين الكبت والبنت في آغون، فكلاهما مرتبطان اجتماعياً ببعضهما..
فالكبت.. بنت .. لا ترى جديلتها..
وحلل ثم ناقش،
حلل لا تحرّم»!!
|