* نواكشوط - رويترز:
قال دبلوماسيون إن الأسلحة التي زودت بها وحدة الجيش التي تصدرت محاولة انقلاب فاشلة في موريتانيا هذا الشهر كانت هدية من العراق لموريتانيا قدمها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، كما يعرف عن قادة هذه الوحدة قربهم من حزب البعث العراقي الذي أطيح به.
وتحاول موريتانيا فهم المحاولة الأكثر عنفاً للاستيلاء على السلطة منذ الاستقلال في عام 1960.
ولم تذكر حكومة الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع السبب الذي تعتقد أنه دفع المتمردين إلى القيام بمحاولة الانقلاب الفاشلة، بينما لا يزال صالح ولد حنينة الذي يشتبه في أنه قائد محاولة الانقلاب هارباً.
وجاءت محاولة الانقلاب الفاشلة بعد اعتقال نشطاء متشددين من حزب البعث وسط علامات على القلق في أعقاب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين.
لكن الدبلوماسيين أثاروا تساؤلات حول الديمقراطية والعلاقات مع إسرائيل المرفوضة شعبياً على نطاق واسع والمجاعة التي يواجهها نحو ثلث سكان الدولة البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة.
قال دبلوماسي غربي «اعتقد قادة الانقلاب أن هناك جيوباً للسخط في عدد من المناطق وأن الكل سيخرج ضد الطايع ويؤيدهم... لكنهم أخطأوا التقدير بشدة في ذلك الأمر».
|