* تحقيق: سلطان المواش
حي بدر جنوب الرياض من الأحياء ذات الكثافة السكانية وهو من الأحياء الناشئة ولكن بحجم موقعه وطبيعته الجغرافية حيث الوديان والشعاب مع ما ينقص الحي من بعض الخدمات جعل سكانه يعبرون عن بعض معاناتهم من ذلك ويطرحون مشكلاتهم داخل الحي علها تجد استجابة عاجلة، وعبر بعض المواطنين عن أهمية التعاون بين السكان والأجهزة الحكومية لتحقيق الصالح العام..
صحة البيئة
* الأستاذ سعد بن راشد الزير «مشرف تربوي» أكد أن الحي على الرغم من كثافته السكانية إلا أنه مازال يعاني من نقص في الخدمات خاصة البلدية منها وأوضح أن أبرز ما يعانيه سكان الحي ويقع على عاتق خدمات البيئة بالبلدية هو ذلكم الوادي المجاور للحي ولم يتم ردمه كغيره أو تغطيته منعاً لتكاثر الزواحف والحشرات ومنع الروائح المزعجة وانتشار فيروسات بعض أمراض الحساسية المنبعثة منه، يضاف إلى ذلك تراكم النفايات في أزقة وشوارع الحي حيث أوضح أن شاحنات نقل النفايات التابعة للبلدية لا تؤدي واجبها كاملاً من داخل الحي، كما أكد على أهمية سفلتة شوارع الحي منعاً لتطاير الغبار والأتربة وما تسببه من معاناة للسكان.
* الأستاذ ابراهيم بن أحمد آل سعود مدير مدرسة بالحي: عبر عن معاناة سكان حي بدر من تكاثر الكلاب الضالة التي تتزايد أعدادها تدريجياً حتى باتت من الأمور المقلقة للسكان خاصة النساء والأطفال نظراً لازعاجها ونشرها لبعض الأمراض خاصة أنها تلجأ للوادي المكشوف موطن البعوض والحشرات والزواحف فتزيد بذلك من سوء الوضع، علاوة على وجود أحواش للمواشي والإبل على جانبي الوادي مما يستدعي سرعة معالجة الوضع.
أهمية التعاون
المواطن مرضي البرغشي لفت الانتباه إلى تلك التسربات من بيارات بعض المساكن إلى شوارع الحي مؤكداً على أهمية التعاون بين المواطنين وألا نطلب كل شيء من البلدية أو المصالح الحكومية وقال: حينما نبذل جهودنا في سبيل نظافة وسلامة حينا ونعمل كل ما نستطيع حينذاك نبدأ بمطالبة البلدية وغيرها بمساعدتنا ببقية الأمور التي لا طاقة لنا بها، وطالب بردم الحفريات بشوارع الحي حيث إن بعض الشركات - كما يقول - تتهاون بردم ما حفرته أو أنها تردم حفرياتها بشكل غير كاف.
فيما ركز المواطن راشد بن خميس الدواس على أهمية تعميم انارة الحي والاهتمام بأرصفة الشوارع، ونبه إلى خطورة ترك مخلفات البناء داخل الحي مؤكداً أيضاً على أهمية تعاون المواطنين في هذا المجال للمصلحة العامة، ويرى ابن خميس أنه من الضرورة بمكان وجود دوريات أمنية تجوب الحي وتراقبه حيث انه والسكان أوجسوا خيفة من أعداد من العمالة الوافدة الموجودة بالحي نظراً لأنه جديد وتكثر به أعمال الانشاءات والبناء، مؤكداً أن البعض منهم يجولون بالحي ويتوقفون أمام بعض المنازل دون هدف معروف.
|