* طهران واشنطن رويترز:
تراجع إلى بضع مئات عدد المتظاهرين الإيرانيين بينما رحبت واشنطن بهذه التظاهرات، مشيرة إلى تأييدها لتطلعات الإيرانيين إلى الديموقراطية وانضمت بريطانيا إلى الضغوط الأمريكية على طهران، مشيرة إلى أنها قد تعيد النظر في سياسة التقارب معها بسبب برنامجها النووي. ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران بالسعي للحصول على أسلحة نووية ومساندة جماعات إرهابية والتدخل في شؤون العراق. وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتشكك حالياً في ما إذا كان الرئيس الإيراني محمد خاتمي الذي يعد إصلاحياً يمارس أي تأثير على النظام االمحافظ ليجنح إلى الاعتدال. وتزايد قلق بلير بعد ورود تقارير في الأسبوع الجاري تشير إلى أن إيران منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الحصول على عينات من مصنع يستخدم تكنولوجيا قوة الطرد المركزي.وفي طهران استمرت الاحتجاجات على حكم المحافظين والإصلاحيين على السواء ليلة أمس الجمعة إلا أن عدد المتظاهرين انخفض إلى بضع مئات.وكان هناك حضور كثيف للشرطة ورجال الشرطة السرية الذين يرتدون ملابس مدنية ورجال ميليشيا إسلامية يركبون الدراجات النارية، إذ فاقوا المتظاهرين عددا ومنعوهم من الاقتراب من حرم الجامعة.
|