* عبدالعزيز محمد الدهيليس بريدة
مع توالي الاحداث التي تمر بها منطقتنا، وخاصة بعد الاحداث الاخيرة التي وقعت في عاصمة الخير والسلام، عاصمة الامن والامان، عاصمتنا الرياض وماذهب فيها من ابرياء، ومع ما افرزته تلك الاحداث من لحمة وطنية ليست مستغربة على ابناء هذا الوطن تجاه المارقين من اصحاب الاهواء المضللة والافكار المنحرفة، ومابذله المسؤولون ومازالوا يبذلونه من جهود للقبض على اولئك المجرمين او من يسلك طريقهم من الذين اتخذوا من الدين قناعاً يتسترون وراءه، الا انني قد احببت ان اقول كلمة حق في اهل الحق ارضاءً لضميري، ورد ولو جزءاً بسيطاً تجاه هذا الوطن، ومن اولئك الرجال، رجال الامن باختلاف اجهزتهم الذين وقفوا شامخين كشموخ هذا الوطن، وقفوا بالساعات تحت لهيب الشمس الحارق غير عابئين بالخطوب، دافعهم في ذلك شرف المهنة وصدق الضمير، ان كلمة شكر في حقهم قليلة، ولكنها تمثل لهم الكثير، وان مساعدتهم في اداء واجبهم وعدم التضايق من الاجراءات التي تتخذ بشأن اداء واجبهم تجاهنا هي من الواجبات التي يجب ان نتمثلها، لانها في نهاية الامر من صالحنا كمواطنين، اننا امنا على هذا الوطن، لايستثنى من ذلك حاكم او محكوم، صغير او كبير، وان نتعاهد هذا الوطن لانه غراس خير وبركة، وان نحفظه بعد حفظ الله، وان نرفع دوماً أكف الضراعة الى الله ان يحفظ هذا الوطن من شر الحاسدين وكيد الكائدين، انه ولي ذلك والقادر عليه، واخيراً اقول لاولئك الرجال البواسل شكراً لكم من الاعماق وسدد الله رميكم وسعيكم وحفظكم من كل مكروه.
|