* هافانا رويترز:
قاد الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وشقيقه راؤول كاسترو مئات الآلاف من المتظاهرين امام سفارتي اسبانيا وايطاليا في هافانا للاحتجاج على تشديد موقف الاتحاد الاوروبي نحو بلادهم.
وعادة ما توجه كوبا سخطها نحو خصمها الايديولوجي التقليدي الولايات المتحدةولكنها حانقة على الاتحاد الاوروبي لاتخاذه اجراءات سياسية ضد الجزيرة التي يقودها الشيوعيون بعد الاجراءات الصارمة التي اتخذتها ضد المعارضة في ابريل نيسان.
وانحى الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي ظهر على شاشات التلفزيون على مدى اربع ساعات مساء الاربعاء باللائمة على اسبانيا وايطاليا فيما يتعلق بقرار الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي لانهاء الزيارات رفيعة المستوى للجزيرة الواقعة في الكاريبي وتقليص التبادل الثقافي ودعوة خصوم كاسترو لحضور الاحتفالات في سفارات الدول اعضاء الاتحاد في هافانا.
واختص كاسترو رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار بالنقد وقال ان له ايديولوجية فاشية نازية وقال ان ازنار يريد ان يقود الاتحاد الاوروبي إلى تحالف مع الولايات المتحدة ضد كوبا.
واحتجت روما لدى كوبا يوم الخميس على تصريحات كاسترو عن رئيس الوزراءالايطالي برلسكوني قائلة انها مهينة وغير مقبولة وقالت الحكومة الاسبانية انها لن تستدرج إلى حرب كلامية.
ويوم الخميس قاد كاسترو 76 عاما الذي كان يرتدي ملابسه العسكرية التقليدية الجموع في المظاهرة التي نظمت في الصباح الباكر إلى السفارة الاسبانية في العاصمة.
اما الشقيق الاصغر راؤول الذي يحتل الموقع الثاني في تسلسل القيادة الكوبية فقاد مظاهرة إلى البعثة الدبلوماسية الايطالية في الجانب الآخر من المدينة.
|