أهدانا الصديق الاديب السعودي الاستاذ عبدالله الحمد الحقيل كتابه القيم الذي أسماه «كلمات متناثرة» تولت نشره مؤسسة المعارف في بيروت، وقد وصفه المؤلف في مقدمته وصفا موجزاً معبراً بأنه يمثل مجموعة لبعض مقالات نشرت في صحفنا المحلية وأحاديث أذيعت من الاذاعة وعلى شاشة التلفزيون..
وقد سبق ل «الجزيرة» أن نشرت بعض هذه المقالات في أعدادها الماضية وهي اذ تشيد بكتاب الاستاذ الحقيل الآن انما تؤدي واجبا في تقدير المواهب والامكانات الادبية والفكرية لشبابنا المثقف.
والمؤلف في كلماته المتناثرة قدم بحوثا شيقة ومفيدة ومتعددة الجوانب فيها طرائف أدبية وفوائد اجتماعية وأحداث تاريخية وتوجيهات أخلاقية وتربوية لا يستغنى عن مطالعتها ولا يجدر أن تخلو منها مكتبة.
وبمناسبة رفعه نسخة من كتابه فقد تلقى المؤلف خطاب شكر من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
كما يسر «الجزيرة» أن تنشر الابيات الشعرية التي أهداها الاستاذ الاديب عبدالرحمن الرويشد إلى صديقه الاستاذ الحقيل بمناسبة صدور كتابه «كلمات متناثرة» وقدمها إليه بعنوان: «تحية أديب وكتاب»:
كلمات أم درر
ضمها هذا الاثر
أم رياض للربيع
زانها حسن الزهر
جادها الغيث بكورا
فأفاضت بالثمر
غردت أطيارها
فوق أغصان الشجر
أنشدت صداحة
تحكي أنغام الوتر
أدب زاهي الرؤى
صغته حتى ازدهر
ببيان ساحر
جامع شتى الصور
تبرز المعنى بديعا
في حوار مبتكر
يا أديبا شأنه
جمع آيات العبر
لم تزل تهدي الفنون
محيياً ما قد دثر
فنك الهادي الرفيع
ضوؤه ضوء القمر
يا حقيلا ممرعا
نبته الورد الذفر
سفرك الغالي الثمين
جلوة الطرف أغر
|
|