كثيراً ما أتذكرك يا سيدتي..
عفواً ولكني لا أستطيع نسيان تلك الأيام التي عشتها معك من عمري.. كل شيء يذكرني بك.. الأرض.. السماء.. وحتى أنا!!
لم أستطيع الفرار من بسالة طيوفك المهاجمة لي في كل لحظة.. ولم أستطع أن أنساك مع الوقت.. زرت الأماكن بعدك فوجدتها تذكرني بك.
أتصدقين عندما زرت ذلك المكان الذي تحبين.. وذلك المكان الذي رأيتك تنتظرينني فيه «لأنك تعلمين بأنني أحبه».. عندها تكلم إليَّ بعكس ما كان منه آخر مرة..
قال لي: «أنت تحبها.. وأنا أحبها.. لأنها مرت بي وجعلتني مخلداً في شعرك.. في قلبك.. في قلبها.. بل في جروحكما..».
عندها لم أجب لسبب واحد هو أنني لن أستطيع أن أكذب عندما يكون الكلام عنك.. لأن كل شيء بي يكاد يفضحني.
لقد قلت بأنني كثيراً ما أتذكرك ولكن الحقيقة هي أنني لا أستطيع أن أنساك فافهمي ما أردت؟!!
نهاية