الإساءة للمدرب الوطني وصلت حد تشبيهه بلاعبهم الخشن والمتواضع فنيا.
تحدث عن بثور الجسد الرياضي لكنه تجاهل (دمل) الجسد الرياضي الذي يمثله هو.
المعارضون للعضو المتهور قدموا مرشحهم وتعهدوا بدعمه ليقطعوا الطريق على المتهور ويحولون دون رئاسته النادي.
ما يضير إدارة النادي «الوحيد» إذا ترددت بعض الأسماء الشرفية الداعمة على ألسنة الجماهير وداخل الصالات؟! وهل التقدير الجماهيري لبعض الأسماء مدعاة لإصدار بيان شجب واستنكار؟!!
الإدارة المفلسة ستجد في الصيف فرصة للظهور والترزز بإقامة الدعاوى وتوزيع الاتهامات والإساءات هنا وهناك.
يقيم أعمال الآخرين وينتقد جهودهم وينتقص منها ولو التفت إلى نفسه لوجد فيها من العيوب والنقائص ما يغنيه ويشغله ويخجله عن انتقاد الآخرين.
التجاهل الغريب للحارس البديل «الكفء» يأتي في سياق حجب الفرصة عنه عمداً طيلة المواسم الثلاثة الماضية وتمهيداً للاستغناء عنه وهو ما ترفضه الجماهير القريبة والمطلعة على تفاصيل الأمور.
الحكم الذي أوشك على الاعتزال اتهم اللجنة بأنها لا تكلف الحكم المناسب للقاء المناسب وكأنه لا يعلم بأنه كان أكبر المستفيدين من هذا الوضع على مدى سنين عديدة لأن اللجنة لو طبقت هذه القاعدة لوجد نفسه خارج المجال من زمن.
جاء إلى العاصمة فتكأكأوا على موائده.
لم يجد رئيس النادي ما يؤكد به توجهه نحو الوفاق مع النادي الجار في «المدينة» سوى قوله إنهم دعوهم إلى وجبة رز بخاري ومنتو فيما كان الجيران مقصرين معهم عندما اكتفوا برد العزيمة بوليمة رز كابلي!!.
يبدو أن اللاعب المصاب قد وجد في قصة ضياع الملف الطبي حجة لقضاء بقية الصيف في باريس.
بليد القانون دخل معمعة قضية جديدة سيخسرها كالعادة.
قال إن صاحبه غادر الساحة الكتابية وتركها لأصحاب الشخبطات الحائطية ويبدو أنه قد أبدع بالفعل في وصف نفسه.
بلادته القانونية فضحت الوضع القانوني المتخلف للإدارة الرسمية التي يعمل بها.
بعد أن جمد المدرب الأجنبي «المدافع» طوال الموسم كتب «والد» المدافع مقالاً طالب فيه بالاستغناء عن المدرب فوراً.
صرف النادي الكبير النظر عن لاعب الوسط الذي انتهت إعارته الداخلية ففعل مثلهم من دخلوا للمزاحمة فقط.
فرحته بالبطولة الأخيرة لا توصف ولا تقدر بثمن ليس لأنها الأولى في حياته التي يحققها كمسؤول ولكن لأنها ستضع حداً للقلب الذي طارده طويلاً «شراره».
تساءل البعض عن مبرر الحفل الذي أقامه عضو الشرف وحضره أعضاء الإدارة رغم انقضاء الموسم وخروج كل فرق النادي من مولده بلا حمص فرد البعض الآخر إنه حفل على الخيبة.
|