* كتب - سامي اليوسف:
ظل اللاعب الاتفاقي المخضرم جمال الرويشد أسيراً لدكة الاحتياط لمواسم طويلة رغم تعاقب عدد من المدربين ومن جنسيات ومدارس تدريبية مختلفة على الفريق.. حيث بقي الرويشد في نظر هؤلاء لاعباً بديلاً ليس إلا ولم يرق إلى وصف أفضل لاعب بديل.. فقد غاب عن الأنظار واللعب أساسياً لمباريات عديدة.
والغياب الطويل مهما كانت أسبابه يؤثر في عطاء اللاعب ومستواه ويفقده الحساسية للكرة..
الغريب أن الرويشد كان يلمح تارة ويصرح تارة أخرى في السابق عن وجود أياد خفية سواء كانت فنية أو إدارية تتعمد ابعاده عن خارطة الاتفاق الأساسية وذلك قبل عدة مواسم تحديداً إبان تواجد مدير الكرة محمد الدوسري شقيق الكابتن الاتفاقي الحالي..
ذهب «أبو سلطان» ومازال الرويشد احتياطياً.. وقد يتحرى اللعب أساسياً ولو لمرة واحدة ليعلن اعتزله!!
|