* س: - انتشرت كما ترون كتب في علم النفس الإداري، انتشرت كتب علم الإدارة تناولت جوانب الإدارة كافة فهل نطمع منكم بما يلي:
1- ما هي سمات الموهبة الإدارية؟
2- هل يمكن أن يكون «المركزي»: مؤدياً لتجديد ما في دائرته..؟
ع.أ.م.ع-أ.ع.ع -م.أ.ع.ع
معهد الإدارة العامة - الرياض
* ج: - تتمثل الموهبة الإدارية بضرورات لا بد منها حتى يتسم الأداء بروح نشطة فاعلة وحتى تتم الإضافات الجديدة حقاً بعيداً عن الشكل الذي قد يخفي وراءه ما لا يحسن أن يكون، ولعل من أبرز صفات الموهبة الإدارية العدل بلازم توزيع الفرص بحذق وأمانة وتمام تجرد وكمال إحاطة نظر، وكمال سعة بال وبناء قاعدة صلبة للكيفية بجد تام حيال التجديد العملي خاصة تلك الإدارات التي تتطلب دائماً تلمس حاجات الناس الضرورية التي لا بد من نظرها ومن أدائها ومن البت فيها مع عدم النكث في قرار ما.
والإضافات الجليلة الخالدة والثمار الناتجة عن تلك الإضافات إنما تكون ولا بد بالبعد عن المركزية مع تلمس كل جديد يمكن أن يضيف عملاً أو رأياً لم يسبق.
وضرورة الحياة اليوم تتطلب ولا بد تعميم المشاركة الفاعلة ولو بالرأي ما دام صالحاً ومقبولاً وفيه جديد يمكن أن يساهم في إضافة ما خاصة والإدارة تتطلب وضعها في هذا العصر الكيفية لا الصورة أو الكمية أو مجرد دوام الحضور فقط لاسيما إذا علمنا أن المركزي يحاول أمرين:
1- محدودية العلاقات.
2- التشبث بالمركز مع تصنع الجد والوقار دون تجديد وإضافة.
وهذا مضر جداً بذات الإدارة وهو مضر كذلك بالحياة عامة خاصة إذا كان المركزي ذاتي وذا دهاء وتجربة.
ولعل جعل مثل كتاب «الطرق الحكيمة» لابن القيم الجوزية «وسير أعلام النبلاء» للذهبي من أصول نظر الإدارة الموهوبة أمر «تمس الحاجة إليه» خاصة في مثل «معهد الإدارة».
|