لا يخفى ما يدور اليوم في العالم من الفتن والمحن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها وأمرنا عند حدوثها بالاعتصام بالكتاب والسنة ورد الأمور إلى أهلها من ولاة أمر وعلماء ربانيين.. والذي أوصي به نفسي أولاً ثم إخواني في كل مكان بأمور منها:
وقال سبحانه {بّلً هٍوّ خّيًرِ لَّكٍمً} *النور: 11* ... والدعاء والالحاح على الله بالدعاء فإنه من أقوى الأسلحة التي غفل عنها كثير من المسلمين اليوم.. وركنوا إلى التحليلات الإخبارية وتعلقت قلوبهم بغير الله تعالى حتى أن الإنسان المسلم يخاف على عقيدته أن تصاب بخلل وكذلك ضعف في التوكل على الله أو ربط الأمور بغير الله أو الخوف من غير الله...
وضبط اللسان وحفظه فعلى المسلم ألا يطلق للسانه العنان فإن المسلم معافى إذا أمسك لسانه فإذا أطلق لسانه فقد يكون ذلك سبباً في وقوعه بالإثم والمعصية من حيث يعلم أو لا يعلم وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالاً تهوي به في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وأدام علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان.. ورد كيد الكائدين في نحورهم وأعاذ الإسلام والمسلمين من شرورهم كما أسأله أن يوفق ولاة أمرنا لكل رشد وأن يحفظ بهم الإسلام ويحفظهم بالإسلام.. وينصرهم على من عاداهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
|