* الرياض - من عبدالرحمن بن عبدالله الحسن:
لكل منا هوايته التي يستمتع بها اثناء وقت فراغه، وقد تتحول بعض الهوايات لدى بعض الناس الى عملية احترافية وقد تصل الى سبيل يحصل من خلاله على لقمة عيشه.. وللشباب خاصةً بعض الهوايات التي تعتبر غريبةً بعض الشيء او انها قد لا تتناسب مع اعمارهم، فقد يهوى ما يهواه الصغار مثل فتنة الشباب بالالعاب الالكترونية «البلاي ستيشن» او قد يهوون ما يستهوي كبار السن وهذا ما حصل عند لقائنا مع الشاب بندر بن محمد المنصور والذي يهوى جمع التحف والقطع النادرة وجميع ما يتعلق بالتراث وبالزمن القديم وقد خرجنا بعدد من النقاط من هذا اللقاء السريع.
* يقول بندر المنصور ان هواية جمع التحف النادرة والقطع التراثية قد بدأ معه منذ كان صغيراً لا يتجاوز عمره تسع سنوات حينما كان في مدينة عنيزة حيث كان يتجول داخل بيوت الطين ويجمع منها كل ما يستهويه مثل الابواب القديمة او النوافذ.
وبعد فترة من الزمن تكونت لدى بندر غرفة في المنزل تحتوي على عدد لا بأس به من القطع التراثية وشاطره في ذلك الاهتمام صديق والده الذي كان يدعمه بكل ما يستطيع من امداده ببعض التحف والنوادر، حيث ذكر بندر بأن صديق والده والذي اشتهر لدى من يعرفه باسم «ابو راشد» يملك منزلاً في مدينة عنيزة يعتبر متحفاً اثرياً يقصده الزائرون.
* وبعد انتقال بندر الى مدينة الرياض بسبب ظروف العمل انتقلت معه هذه الهواية القديمة حيث جعل مجلسه الخاص متحفاً اثرياً ينقلك خمسين سنةً الى الوراء.. ويوضح ايضاً انه يحصل على معظم مقتنياته من الاسواق التي تبيع الاثاث المستعمل مثل «حراج ابن قاسم».
* ختاماً اوضح الشاب بندر المنصور انه سيستمر ان شاء الله على هذه الهواية ويطمح أن يكون لديه متحف اثري يكون له اسمه ووزنه المعروف.
ويقول: احب ان اتقدم بالشكر الجزيل الى صحيفة الجميع «الجزيرة» والى فاكهة يوم الجمعة صفحة «شواطئ» والتي تمدنا نهاية كل اسبوع بما هو ممتع ومفيد.. والشكر موصول الى الاستاذ عبدالله الكثيري الذي لا يألو جهداً في سبيل ظهور «شواطئ» بشكلها المنشود فله منا الشكر والتقدير.
| 
