تمتعنا قريحة الشاعر بين كل فترة وأخرى عبر صفحات الجزيرة بقصيدة قوية متناغمة الحروف.. عميقة المعاني.. وجدانية المشاعر.. للشاعر عبدالرحمن العشماوي.
فهو يستحق لقب شاعر الأمة الإسلامية الذي يتكلم بلسانها ويترجم بدفقات قلمه شعراً ونثرا مصاب الامة سواء على المستوى المحلي او المستوى الاقليمي.. بارك الله فيه وحفظ الله لنا أديبنا.. مفكراً وشاعراً وكاتباً لخدمة الإسلام والمسلمين.
لذا اقول ألم يأن الآوان لتكريمه.. فالتكريم يكون ذا شأن يحفز فيها تطلعات الاستزادة من الإنتاج الفكري والعلمي.. ويكون ارفع شأناً، اذا ما كرِّم صاحبه وهو حي يرزق.. حتى تتحقق الغاية من التكريم لشحذ يسطع في نور الإبداع.. ويمنح شحنات من التفاؤل.
وابث هذه الخواطر الطريفة لصفحة شواطئ لقراء وكتَّاب جريدتنا المفضلة الجزيرة.. بعد صدى من قصيدته الرائعة «النملة والعجوز».
هل شاعرنا يستحق التكريم؟..
نريد من القراء إجابات.
نحن ندعو لشاعرنا
بدوام الفكر والثبات
فقد ازدانت الجزيرة به
اسألوا البائع عن المبيعات
توجيهاً.. نثرا وشعرا
إحساساً بمعاناة الأُمهات
هكذا يُنظم الشعر
في معاناة الفرد والجماعات
حفظ الله القلم وصاحبه
من إملاق النهايات
|
سارة السلطان
|