محمد بن ضالع يقول
ارجوزة بنظمها تطول
أبدأها مذكراً بالله
لكل من عن الاله لاهي
واستعين الله في ابياتي
فلتستمع يا صاحبي للاتي
ذهبت للمشفى بقصد الفحص
من ألم بمعدتي ومغص
وبعد روتين ممل عادي
وكشفهم علي بالايادي
قالوا لنا هذا دليل الزائدة
ان لم تزلها فهي حتما عائدة
قلت لهم: هيا بلا تواني
قالوا انتظر تقريرنا ثواني
وبعدما تفحصوا الاشاعة
علمت ان الامر بعد ساعة
فجرجروني داخل الاقسام
وبعدها الزمت بالصيام
فبت ليلي اكثر التفكيرا
مسبحا مستغفرا كثيرا
وفي الصباح جاءني الزبانية
فحلقوا الشعر بأيد حانية
ثم اتوني بقميص عاري
مفتح خلا من الازرار
ووضعوا في رأسي الطاقية
واصبحت اقدامنا مخفية
ثم ركبت في السرير الجاري
وذهبوا بي دونما انتظار
واوقفوني بجوار النافذة
ينتظرون شارة الجهابذة
وبعدها رضخت للتخدير
ولم افق الا على السرير
فقمت اهذي طالبا للماء
مستنجدا من شدة الاعياء
وعندما صحوت من بلوائي
شعرت بالآلام والارزاء
وبعدها اتى لي الدكتور
مطمئنا يقول يا صبور
بشراك قد حالفنا النجاح
والنصر والتوفيق والفلاح
فبعد جهد دخل المنظار
وبعده توالت الاخطار
اذ تاه بين اللحم والشحوم
ولم يسر في خطه المرسوم
فعاود الكرة والنزالا
ليدخل المجهول والأهوالا
لكنه قد عاد بالخسران
بعد اختلاط الرأس بالمصران
فقمت باستبداله في الحال
فهو قصير ضاع في التلال
والحمد لله رفعنا الهمة
بعد نجاح هذه المهمة