الكثير من هذه الحاويات ينتشر في طول مدينة الرياض وعرضها، حيث تجمع فيها القمائم من كل شكل ولون وصنف، وتجد القطط الضالة في داخلها مرتعا خصبا من النفايات تقتات منه وتعيش عليه، مما جعلها تتوالد وتتكاثر وتنتشر بشكل مقلق ربما يصل الى الحد الذي لا يمكن عنده التحكم فيه او السيطرة عليه، وقد اخذت السيارات على عاتقها التخلص الاضطراري من بعض تلك القطط اذ لا نعدم ان نرى احيانا حثثها وقد التصقت بالاسفلت في منظر مريع تعافه النفس وتشمئز منه العين، كما ان بعضا من تلك الحاويات قد وضعت بكيفية تسيء للمظهر الجمالي للمدينة وإحيائها وشوارعها بل وتشكل احيانا «بل احيانا كثيرة» عوائق مرورية تقف حائلا في طريق الناس والسيارات، اما الحل فقد يكون في تغطية تلك الحاويات بإحكام للحيلولة دون وصول القطط اليها ثم في وضعها في اماكن مخصصة بحيث لا تشكل عوائق في طريق مرور العابرين والمركبات.
|