* تغطية - صالح البدر :
تراقصت نخيل الاحساء.. واعجب الحضور.. حقاً انها المملكة تخلق مع الفطرة.. اما الشاعر العويد فيؤكد ان الشعر ملكة ولا ريب في ذلك، تصقل بالتوجيه والدراسة وتتفجر ينبوعاً ادبياً بالتربية.
في مساء الاحد 17/3/1424هـ وعلى مسرح مدارس الانجال بالاحساء وبرعاية سعادة مدير ادارة التربية والتعليم بمحافظة الاحساء اقام القسم الثقافي بالنشاط الطلابي بالادارة وبالتعاون مع مدارس الانجال أمسية شعرية للطلاب الموهوبين في بعض بحور الشعر العربي وبهذه المناسبة اجرت الجزيرة اللقاءات التالية.
دورة طلابية في بحور الشعر
تحدث راعي الامسية الدكتور/ عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس: تسعى الوزارة لتحقيق اهداف الانشطة المدرسية ومن ضمنها الثقافي ولهذا تم اقامة دورة طلابية في بعض البحور الشعرية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس المحافظة تهدف للكشف عن المواهب الادبية وتنميتها وذلك خلال المدة من 10/2/1424هـ 14/2/1424هـ يومياً ولمدة ساعتين مساء قام بالتعليم الاستاذ/ علي العتيق معلم بمتوسطة عبدالله بن الزبير وباشراف ومتابعة المشرف التربوي لشعبة النشاط الثقافي الاستاذ الشاعر/ عبدالله بن ناصر العويد انضم اليها ثلاثون طالباً وقد حققت نجاحاً.
ديوان خاص بالطلبة الموهوبين.
الشاعر/ عبدالله العويد رئيس شعبة النشاط الثقافي بإدارة التربية والتعليم المشرف على الامسية والمقترح اقامتها يقول من خلال اقامة الدور التي ذكر الدكتور عبدالرحمن ومن خلال اقامة المسابقات الادبية التي تمت مسبقاً في مجال الشعر والقصة والمقالة والبحث ثم اختيار فرسان هذه الامسية وهم الطالب/ عبدالعزيز العبدالعالي والطالب/ ناصر الملحم، والطالب/ علي الجنوبي، والطالب/ جلال العلي والطالب/ حسن العبدالمحسن، والطالب/ عبدالمحسن بو وليد، والطالب حيدر الصالح وذلك من اجل اعطائهم الحافز والتقدير وليدرك الاباء مواهب ابنائهم. وقد تم التنسيق لهذه الامسية مع سعادة مدير مدارس الانجال المتوسطة والثانوية الاستاذ/ عادل الجعفري بعد موافقة مالكة تلك المدارس.
وتابع العويد حديثه لقد اقترحت علي اللجنة المنظمة لهذه الامسية والمتمثلة في مدارس الانجال والمدارس الاخرى المشاركة في طبع ديوان خاص بالفرسان اضافة الى ملف ونشره يحمل اسم السيفة تخليداً لغابة النخيل التي تعانق مدارس الانجال وقد ابدى الجميع الموافقة وقد قام بعض الادباء ببذل الجهود في الاستشارة والتدقيق وهم راعي الاثنينية للنعيم المعلم التربوي محمد صالح النعيم والاديب سلمان الجمل والشاعر موسى الشخص.
وحول سؤالنا للشاعر العويد عن تلك القصيدة العصماء التي ختم بها الامسية قال العويد ماهي الا توثيق لهذه الامسية التي شرفها حضور الادباء واولياء امور الطلبة وتقديراً مني شخصياً لابنائي الطلبة الذين هم ادباء وقادة للفكر مستقبلاً وكذلك ما تشرف به سعادة مدير ادارة التربية والتعليم برعايته لهذه الامسية وتوزيع شهادات التقدير والجوائز على ابنائه الطلبة.
جسد واحد فيه الفهد روح
الاستاذ/ عادل الجعفري مدير مدارس الانجال قال: الشعر كالرحيق وهو فيض من الشعور بل هو كالعسل حلو المذاق وفيه منافع للناس.. ومدارس الانجال ماهي الا واحدة من معالم نهضة هذا الوطن الغالي ونيابة عن اصحابها الذين تشرفوا بان قامت هذه الامسية على مسرحها نقول ان قلوبنا مفتوحة لابنائنا قبل ان نفتح ابواب هذه المدارس.. ولم لا ونحن جميعاً جسد واحد وفيه الفهد روح بل نحن جنود لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وتنتقل الجزيرة لفرسان تلك الامسية
الطالب/ علي حسين الجنوبي من ثانوية المبرز: كم انا سعيد بهذه الامسية وشرف لي ان تم اختياري مع استاذي الذي فتح قلبه لتوجيهي الاستاذ عبدالله العويد ورافقني في الملتقى الادبي الذي اقيم امام رجال التعليم في تبوك ضمن الوفد الاحسائي والقيت قصيدتي «خليلة الاحساء» فأعجب بها الجميع واتمنى ان اجد نفسي فيما يتمناه وطني الغالي.
الطالب/ ناصر احمد الملحم من ثانوية سعد بن معاذ بالهفوف يقول احسد نفسي على هذا الشرف العظيم وانا اقف امام ارباب العلم والتربية وكأنني امثل شباب هذا الوطن وما عساني ان اقوله الا كما قال الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا
فحقاً انه رسول التربية والتوجيه اما قصيدتي هذه فهي تناسب ما نعيشه هذه الايام وما يعانيه الشعب العراقي الشقيق.
الطالب/ عبدالعزيز العبدالعالي من ثانوية الملك خالد يقول: انا لا اقارن نفسي بالاديب واللغوي الاصمعي لكنني كتبت قصيدتي وهي تصدي لقصيدة الاصمعي وهي تتحدث عن المواد الدراسية.. وقد تماثل قصيدة الاصمعي من حيث البحر، والقافية وتختلف في المعنى.. وشكراً لاستاذنا الشاعر القدير الذي ننهل من بحره الاستاذ/ عبدالله بن ناصر العويد.
|