* الجزائر أ. ف. ب:
يتم في شهر يوليو المقبل الإفراج عن قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في الجزائر عباسي مدني وعلي بلحاج، وفقا لمحامي القياديين.
وأكد المحامي عبدالنور علي يحيى، لصحيفة «لكسبرسيون» الصادرة أمس الخميس: «سيفرج عن هذين المعتقلين في الثاني من تموز/يوليو» مشدداً على أن تصريحه «رسمي وأكيد».
وأضاف علي يحيى الذي يرأس أيضا الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، نقلا عن مصادر في المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة التي أصدرت الحكم على القياديين أنه «لم تبق أي قضية عالقة تخص المعتقلين».
وينفي المحامي بذلك معلومات صحافية تحدثت عن إبقاء علي بلحاج قيد الحبس بسبب رسالة تحمل توقيعه عثر عليها على جثة زعيم إسلامي متطرف دعا فيها إلى دعم العمل المسلح. إلا أن صحيفة «لكسبرسيون» اعتبرت استنادا إلى «مصادر طلبت عدم كشف هويتها» أن «لا شيء يمنع من إعادة الزعيمين ولا سيما علي بلحاج المعروف بتصريحاته وتصرفاته المتشددة، إلى السجن بعد أيام معدودة أو أسبوع من الإفراج عنهما».
|