* طهران - الوكالات:
أخذت التظاهرات في إيران منحى تصاعديا مع هتافات تدعو لاستقالة كل النظام الحاكم بما فيه من محافظين واصلاحيين وهي بذلك لم توفر حتى الرئيس محمد خاتمي المحسوب على الاصلاحيين اذ طالب المتظاهرون باستقالته وتصدى المرشد الإيراني لهذا التيار السياسي المتعاظم متوعدا من أسماهم المرتزقة بأن النظام لن يرحمهم. وقال خامئني في خطاب القاه امام آلاف الإيرانيين في فارامين جنوب شرق طهران: « قلت ان الشعب الإيراني لن يرحم مرتزقة العدو واضيف اليوم ان المسؤولين لا يحق لهم الرأفة بالمرتزقة الذين يعملون لحساب الاعداء».
وأضاف: ان الاميريكيين قد يكونون أدركوا انه لا يمكنهم قلب النظام بعمليةعسكرية وهم يسعون الى زرع الاضطراب في إيران وشق الشعب واقامة هوة بين النظام والشعب حتى يبلغوا هدفهم.
وأشارت الانباء القادمة من طهران ان المحطات الفضائية الناطقة بالفارسية والتي تعمل خصوصا في الولايات المتحدة تحث السكان على الخروج الى الشوارع والانضمام الى المتظاهرين.
وسبقت هذا الخطاب اشتباكات وقعت بين الطلبة والمتشددين في الساعات الاولى من صباح أمس الخميس في السكن الطلابي بجامعة طهران حيث تبادل الطرفان إلقاء الحجارة وسط محاولات قوات مكافحة الشغب منع تصعيد الموقف.
وحاول المتظاهرون وبينهم عدد كبير من الشبان التوجه بالسيارات الى المدينة الجامعية حيث كان تظاهر الاف الاشخاص، ولكن رجال الامن سدوا المنافذ حول المدينة الجامعية وتفرق المتظاهرون في الشوارع المجاورة.
|