* كابول أ ف ب:
أكد وزير الداخلية الأفغاني علي أحمد جلالي أن إرهابيين يتدربون حاليا لشن هجمات انتحارية على القوات الأجنبية في أفغانستان.
وقال جلالي في مؤتمر صحافي إن «معلوماتنا تفيد أن انتحاريين يتدربون حاليا لشن هجمات انتحارية على القوات الأجنبية في أفغانستان».
وكان الوزير الأفغاني يتحدث في إطار التحقيق الجاري في العملية التي استهدفت حافلة تابعة للقوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن (ايساف) وأدت إلى مقتل أربعة جنود ألمان السبت الماضي في كابول.
وقال جلالي إن المحققين كشفوا المالك الأخير للسيارة التي استخدمت في الاعتداء، موضحا أنه يدعى عبدالرشيد واصله من خوجياني في ولاية ننغاهار في شرق البلاد واشترى السيارة قبل 15 يوما من العملية.
وأضاف «نملك تفاصيل عن هوية الإرهابي تشير إلى أنه لم يكن أفغانيا وكان عضوا في تنظيم القاعدة»، إلا أن الوزير الأفغاني لم يذكر أي تفاصيل.
وترجح الحكومتان الأفغانية والألمانية تورط القاعدة في الاعتداء، لكن المحققين الأفغان والألمان يملكون عناصر قليلة في عملهم لأن الانفجار أدى إلى إزالة آثار السيارة ومنفذ العملية بشكل شبه كامل.
ويجري تحليل المتفجرات التي استخدمت في العملية والحمض النووي الريبي (اي دي ان) لمنفذها الذي لم يبق منه سوى ساقين ويد.
من جهة أخرى، قال جلالي إن «أجهزة الأمن في كابول أفشلت محاولتي اعتداء»، موضحا أن «عددا من الأفراد حاولوا إخفاء متفجرات في سيارة قبل توقيفها في طريق تسلكه القوة الدولية بينما تتعلق المحاولة الثانية بهجوم على القوة أو على منظمة دولية بقذائف».
|