* القاهرة د ب أ:
أصدر فصيلان من فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا مشتركا أكدا فيه «وحدتهما» على الرغم من محاولات إشاعة «الفتنة» في صفوفهم وأعربا عن عزمهما المضي قدما في عمليات تستهدف «كل مغتصب على أرضنا».
وقال البيان الصادر يوم الاربعاء عن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب شهـداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحريرالوطني الفلسطيني فتح «إننا وإزاء ما جرى نؤكد على أن كل الدم الفلسطيني دم واحد ولن نفرط في أي قطرة منه ولن نغفر لمن يتهاون مع حرمة هذا الدم الطاهر».
وأشار البيان إلى عزم الجماعتين «مواصلة المقاومة مع كل الأذرع العسكرية الفاعلة على الساحة ما بقي مغتصب واحد على أرضنا، ولن نلقي سلاحنا».
وأكدالفصيلان في بيانهما أن «كل مغتصب على أرضنا يقع في دائرة استهدافنا المشروع أيا كان تواجده وذلك في إطار ردنا على عمليات الإجرام الصهيونية الأخيرة».
وشهدت الساحة الفلسطينية انقساما عقب تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني أمام قمة العقبة بإنهاء عسكرة الانتفاضة ضمن التزامات خارطة الطريق إلا أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها يوم الثلاثاء عبدالعزيز الرنتيسي القيادي البارزفي حركة حماس دعت أطرافا فلسطينية لإعادة تقييم للموقف.
وقال البيان «لقد أثبت العدو الغاصب من خلال عملياته الإجرامية الأخيرة أنه يعشق القتل والدم ولا توجد لديه أي نية حسنة كما زعم البعض، ويريد استئصالنا من أرضنا وكسر شوكتنا ويحيل بأسنا على بعضنا».
واختتم البيان بالدعاء للانتفاضة «رمز للكرامة والوحدة الوطنية الجدار الحامي لها» وللمقاومة باعتبارها «صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات».
وترفض حماس خارطة الطريق وتطلق عليها «مؤامرة أمريكية إسرائيلية» للقضاء على الانتفاضة ودعت وزراء فلسطينيين إلى الاستقالة من حكومة أبو مازن احتجاجا علي قبول الحكومة لها.
| 
