السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعتنا الجزيرة بعددها «11190» ليوم الاثنين الموافق 18/3/1424هـ على الصفحة «16» زمان الجزيرة.. بخبر يعود للعدد «304» في 25/5/1390هـ بعنوان «الأمير سلمان يأمر بحركة تنقلات بين عدد من أمراء المراكز وتعيين أمراء جدد.. وترقية بعض الأمراء السابقين» وجاء في سباق الخبر: وهذه الاجراءات تنفيذاً لبرنامج أعده سموه بعد صدور الميزانية الماضية مستهدفا تدعيم أجهزة الامارات في اطار الاصلاح الاداري الذي ترعاه الحكومة.
ولو تمعنا في هذا الخبر الذي مضى عليه أكثر من 34 سنة وما يحمله من فكر اداري ثاقب لسيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حفظه الله ورعاه.. لتصورنا كيف وصلت منطقة الرياض لما هي عليه من تقدم ورقي وتطور في جميع المجالات وما كان ليتأتى لها ذلك لولا حرص «أبي فهد» سلمه الله على كل صغيرة بالمنطقة قبل الكبيرة ليشملها التطور والرقي وتأخذ بنصيبها الأكبر من النهضة الشاملة للتنمية في هذه المملكة الفتية في ظل القيادة الرشيدة لها.
وان أهالي منطقة الرياض عموماً يدينون بالفضل لأهله وتلهج ألسنتهم بالذكر والشكر لأميرهم المحبوب الذي يقف معهم في السراء والضراء والسؤال عن الصغير قبل الكبير لتحقيق ما يتطلعون اليه في منطقتهم العزيزة على قلب كل مواطن وان ما يتطلع اليه أبناء المنطقة من أميرهم المحبوب هو السير على النهج الاداري الحكيم الذي اختطه من تسنم امارة المنطقة والذي أكدته الأوامر السامية الملكية بألا يبقى المسؤول في مركز لأكثر من فترتين كل فترة 4 سنوات وحيث ان المحافظين ورؤساء المراكز هم عصب الحياة وشرايين التنمية وعليهم يعتمد بعد الله في تقدم المحافظات والمراكز وتطورها والرفع من كفاءات العاملين بالدوائر الحكومية بها والنهوض بالمجالس المحلية للمحافظات والمراكز لتؤدي الدور المنوط بها على الوجه الأكمل الذي تتطلع اليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه من تطور وتقدم في كافة المجالات فأملهم بسيدهم وأميرهم العمل على عمل تدوير المحافظين ورؤساء المراكز كل أربع سنوات أو على الأقل كل ثماني سنوات لتكون هناك نقلة تطويرية للمحافظات والمراكز بما يتماشى مع النهج الاداري الذي اختطه سموه الكريم ولتحظى كل بقعة من بقع منطقة الرياض بزيادة في التقدم والرقي ولتشهد كل محافظة ومركز من نهج اداري جديد يضاف لما اكتسبته من نهج ولتمتزج هذه المدارس مع بعضها لتحقق ما نصبو اليه جميعاً من تقدم ورقي. حفظ الله لهذا البلد أمنه وأمانه وقادته الميامين وحفظ لمنطقتنا أميرها المحبوب الذي ما فتئ يتحفنا كل يوم بنهجه الاداري المميز حتى عرف سلمان بجامعة الادارة التي تشع كل يوم جديد بنهج جديد وفكر متطور.هذا وللعزيزة الجزيرة ومسؤوليها وقرائها كل محبة وتقدير.
عبدالرحمن بن محمد السلمان/سدير
|