إن التفوق من سمات طالب العلم الحق، فالعلم أمانة يجب الحرص عليها وعمل يجب إتقانه، وكما قال الرسول الكريم: (إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه) فها هو الطالب المتفوق زرع طيلة عامه الدراسي مترقباً ذلك اليوم الذي يجني فيه ثمر جهده ويؤكد أمام أقرانه أنه أدى الأمانة وأتقن العمل الذي أوكل به وقام عليه خير قيام فاستحق بكل جدارة أن ينال التقدير على ما قام به من رفعة لسمعته وأهله ومدرسته وبلده، وقد سخّر المولى عز وجل رجالاً أوفياء لتشجيع هذه النجوم المتناثرة في سماء العلم والمعرفة والأخذ بأيديهم وتحفيزهم وحثهم على مواصلة السير على هذه الطريق المحفوفة بورود تفوح برائحة التفوق والاجتهاد والمنافسة الشريفة فها هم آل جميح اليوم أبناء الشقراء البررة الأوفياء يحفزون أبناءهم الطلاب ويحثونهم على مواصلة المشوار الذي بدؤوه ويقدمون لهم الجوائز التشجيعية لرفع الهمة ومواصلة الجهد ومباركة لتفوقهم الدراسي والعلمي.
اللجنة الإعلامية
|