الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
فإن طريق العلم هو طريق الجنة (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) إن تشجيع العلم وتحفيز تلامذته هو تسهيل لمهمة سائلي طريق الجنة.
بالعلم تنهض الأمم وتقوم الحضارات ويقضي على جوانب التخلف والضعف وبه بعد توفيق الله يزدهر العطاء ويسود الأمن والرخاء.
ولخدمة هذا الغرض النبيل في معياري الآخرة والدنيا جاءت فكرة جائزة الجميح للتفوق العلمي مبتهلين إلى الله العلي القدير أن تكون رافداًجديداً لتحقيق المعاني والأهداف النبيلة أعلاه وأن تكون سنداً لأخواتها من الجوائز المماثلة والمنتشرة في مناطق المملكة.
ثم هي بالإضافة إلى ذلك عرفان ووفاء لمرابع الصبا لآل الجميح الذين نشأوا في شقراء وترعرعوا فيها وبها بدأت نشاطاتهم التجارية فكانت لها نعم المهد حتى وفق الله لهذه النشاطات التجارية فكبرت وازدهرت وغطت جميع مناطق المملكة وبعض الأماكن خارجها فلله الحمد والمنة على عطائه وتوفيقه.
ندعو الله أن تتمكن الجائزة من تحقيق هدفها في تحفيز الدارسين والدارسات وزرع روح التنافس الشريف فيهم بما يحقق الوصول إلى مراتب متقدمة في التحصيل العلمي.
كما نأمل من جمهور الجائزة في منطقتها خاصة ومن كل من تصله أخبارها ألا يبخل علينا بملاحظة تحسن أداء الجائزة أو وجهة نظر سديدة تعينها على تحقيق أهدافها.
وفق الله أبناءنا وبناتنا للتحصيل العلمي المتميز ورفع مكانة أمتنا بين الأمم والحمد لله رب العالمين.
محمد العبد الله الجميح
|