من أهم السمات البارزة للنهضة الكبيرة التي تعيشها بلادنا الحبيبة هي بناء الإنسان وبناء تعليم الإنسان السعودي كان دائماً وأبداً محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحرصه الشخصي. ومما لا شك فيه فإن النهضة التعليمية التي تشهدها المملكة عامل مهم في إيجاد القاعدة الحضارية وتوفير الكوادر الوطنية لاحتياجات خطط التنمية الشاملة وتعليم البنين والبنات كان خطوة جوهرية في ترسيخ هذه النهضة ولقد غمرت قلوبنا نحن أبناء محافظة القويعية السعادة بزيارة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لهذه المحافظة الطيبة من أرض هذا الوطن المعطاء والتي حظيت باهتمام الدولة فيما يختص بافتتاح مدارس للبنين والبنات وشهدت نهضة تعليمية أصبحت مضرب المثل في التوسع والنمو والتطور على كافة المستويات سواء من الناحية التعليمية والكفاءة المتوفرة لها أو في إنشاء المزيد من المدارس وهو وإن كان الفضل لله ثم لحكومتنا الرشيدة إلا أنه يجب الإشادة بالقائمين على إدارة تعليم البنين والبنات ولجميع منسوبي الإدارتين من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات بالمحافظة الذين يعملون بجد وإخلاص حتى تشكل هذا المظهر الرائع.
|