* الرياض - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمكتب سموه بالمعذر أمس وفدا من أهالي منطقة الباحة الذين قدموا للسلام على سموه.
وقدم الوفد باسم أهالي المنطقة التهنئة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وعبروا عن استنكارهم للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة الرياض وراح ضحيتها عدد من الابرياء.
وقد أكد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز الثقة في الجميع وذكر ان قيادة هذه البلاد لا تشك إطلاقا في الشعب السعودي الكريم ولا تشك ايضا في ولائهم لأن عقيدتهم العقيدة الإسلامية وأرضهم أرض الحرمين الشريفين.. وقال سموه وانتم في الباحة العقيدة الاسلامية متأصلة فيكم وأنتم أهل خير ووفاء وأما من شذ فقد شذ في النار.
وشدد سموه على ان القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نذرت نفسها لخدمة الدين ثم الوطن والمواطن.. وقال سموه نحن خدام لهذا الدين ولهذا الشعب الكريم والله عز وجل أكرمنا وامتحننا.. اكرمنا بخدمة البيتين الشريفين وامتحننا بأن نكون في خدمة الشعب السعودي الكريم كلنا سواسية فديننا واحد وشعبنا واحد وقيادتنا واحدة هذا ديدن القيادة السعودية وهذه الارض لم تتوحد من تاريخها على رجل واحد الا على عهد الملك عبدالعزيز لتمسكه بالدين واخلاصه النية لرب العالمين وقد وحدها بسلاح الايمان والعدل.
وأضاف سموه قائلا: إن ما بين القيادة الحكيمة والشعب الكريم حب متبادل والمحبة في القلوب ليست بالقوة ولا بالسلاح ولا بغيرها ونحن متمسكون بالدين الحنيف وأنتم جزء من هذا الوطن الغالي واذا كان هؤلاء الشباب أخطأوا فأنتم منا وفينا..قال تعالى {وّلا تّزٌرٍ وّازٌرّةِ وٌزًرّ أٍخًرّى"} هؤلاء الشباب ذهبوا ضحية افكار هدامة وانقلبت على رؤوسهم نسأل الله الهداية والله يتولانا.
وقد القى عثمان أحمد سويعد شيخ قبيلة بني كبير في منطقة الباحة كلمة نيابة عن أهالي منطقة الباحة عبروا فيها عن أساهم وألمهم عما بدر من هذه الفئة الضالة مؤكدين ان الذين شاركوا في هذه الأعمال المشينة والاجرامية ممن تسموا بقبائل الباحة ما هم إلا شرذمة بغيضة وان أهالي المنطقة حاضرة وبادية كبيرا وصغيرا ذكرا وأنثى يستنكرون الأعمال الجبانة التي قامت بها هذه الطغمة الفاسدة ممن خرجوا عن الدين والقيم والجماعة والملة.
|