استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ. كما استقبل سموه وفدا من اهالي المنطقة الشرقية الذين عبروا باسم أهالي المنطقة عن استنكارهم للتفجيرات الآثمة التي وقعت في مدينة الرياض وتسببت في قتل الابرياء وترويع الآمنين مؤكدين وقوف الجميع صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة ضد كل ما يخل بالأمن والأمان الذي تنعم به بلادنا الغالية. وقد أعرب سموه عن شكره وتقديره لهم مؤكدا الثقة في الجميع.. وشدد على ان المملكة قوية بالله سبحانه وتعالى ثم بشعبها مشيرا سموه الى ان تلك الاعمال الاجرامية روعت الاطفال والنساء والشيوخ والشباب في هذه البلاد التي عرفت بالتشاور والتسامح والاخلاق والعقيدة. وأكد سموه ان الإرهاب وقتل الأبرياء ليس من العقيدة الإسلامية بل على العكس هو ضد العقيدة الاسلامية وضد الأخلاق ودعا سموه الله ان ينصر بلادنا على كل من تسول له نفسه ان يعتدي عليها مشيرا الى ان تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعمه من نعم الله على هذه البلاد حيث الأعراض والأموال والكرامة والعزة محفوظة ومحروسة بفضل الله سبحانه وتعالى.
وتمنى سموه التوفيق والنجاح للجميع مؤكدا ان جميع المواطنين يعدون رجال امن لهذا الوطن. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وعدد من المسؤولين. كما استقبل الأمير عبدالله في قصر سموه بالرياض مساء أمس جموعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه. وفي بداية الاستقبال انصت الجميع الى تلاوة من القرآن . حضر الاستقبال صاحب السمو العميد ركن تركي بن عبدالله بن محمد ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري وعدد من المسؤولين ووفد من مندوبي الصحافة العالمية.
وقد تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سمو ولي العهد.
|