* الرياض سعد العجيبان:
أشاد عدد من المخترعين بالدور الإيجابي الذي تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في سبيل إرشاد المخترعين وتوجيههم، والربط بينهم وبين المستثمرين من رجال الأعمال.
فقد أعرب المخترع المهندس ابراهيم مصطفى العالم عن سعادته الغامرة ورضاه التام تجاه ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين من خدمات متعددة للمخترعين السعوديين، فهي احدثت قسما خاصاً يقوم على ارشاد وتوجيه المخترعين والموهوبين وبيان الكشف عن مخترعاتهم والإجابة عن استفساراتهم، وقال ابراهيم العالم ان المخترعين السعوديين كانوا يعانون كثيراً من قلة الرعاية والاهتمام بأعمالهم، ولكن من خلال هذه المؤسسة بدأنا نتزود بمعلومات متطورة افادت كثيرا من المخترعين خاصة عندما تبنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين إقامة اللقاءين الأول والثاني للمخترعين السعوديين حيث تم ربط المخترعين بالمستثمرين.
وقال العالم إن الاستقبال والبشاشة والاهتمام الذي نحظى به من قبل المؤسسة وسماع صوتنا مدعاة للرضا والفخر. ويقول لمخترع الأستاذ وليد اللافي إن المؤسسة تقوم بدور إيجابي تجاه المخترعين فلقد تبنت فكرة جديدة في الربط بين المستثمر والمخترع ما يمكن الأخير من تطوير مخترعه. ويقول المخترع عادل القصمول إنني بالفعل بدأت أحصل على ثمار خدمات المؤسسة وذلك لمناقشة استثمار مخترعي الذي قدمته.
ويقول محمد الخميس احد المخترعين ومسؤول قسم الاختراعات بالمؤسسة إن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين قدمت خدماتها لأكثر من 150 مخترعاً كما وجهت عددا من الاخوة الذين حصلوا على براءات اختراع من بعض الدول المتقدمة أو من المملكة الى شركات وجهات مماثلة وذلك للاستثمار في الافكار الجديدة، كما وجهت المؤسسة عددا آخر الى بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية وكذلك بعض المصانع الوطنية كما ان المؤسسة على استعداد للتواصل وابداء الرأي لتقديم المشورة للإخوة رجال الأعمال وأصحاب المصانع الراغبين في إنشاء حاضنات تقنية أو حاضنات تجارية، لأن هذا الأسلوب يعزى اليه ما نسعى اليه من تقدم نوعي وكمي، وتأمل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ان تتضافر الجهود الميمونة من جميع المؤسسات والأفراد لتفعيل الأفكار الجديدة التي هي منشأ السلع الجديدة ونبع اقتصادي تعتمد عليه الدول المتقدمة في رفع رفاهية مواطنيها ومستواهم المعيشي.
|