استقبل مديري الإدارات الحكومية خلال جلسته برئاسة الأمير مقرن
معالجة ما يمس الوطن والمواطن في الصحافة على مائدة مجلس المدينة المنورة

  * المدينة المنورة مروان قصاص:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورةرئيس مجلس منطقة المدينة المنورة أمس الجلسة الثانية للمجلس من دورته الثانية لعام 1423/1424هـ وذلك بمقر المجلس.
وفي مستهل الجلسة رحب سمو الأمير مقرن بأعضاء المجلس كما تحدث سموه عن ضرورة توفر رؤى واضحة ومجدولة لمشاريع المدينة المنورة في السنوات القادمة.
واستعرض سموه ست رؤى مستقبلية للمدينة المنورة حاثا المجلس على دراستها وتقديم اقتراحاتهم وآرائهم بخصوصها.
وأوضح أمين عام مجلس منطقة المدينة المنورة المكلف محمد مصطفى بن سيف أن المجلس ناقش بعد ذلك الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي بدأت بالاطلاع على الاقتراح المقدم من عضو مجلس المنطقة فلاح بن دخيل الله الجهني بخصوص تشكيل لجنة من المجلس للنظر فيما تنشره الصحف من مقالات ذات مساس مباشر بصالح الوطن والمواطنين ومحاولة معالجتها بطرق موضوعية.
وأضاف أن المجلس ناقش تقرير زيارة لجنة التعليم والثقافة لفرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة والذي تضمن ارتياح أعضاء اللجنة للمشاريع القائمة والتي لم تزل تحت التنفيذ وحسن سير العمل بالفرع وعدم وجود نواقص به، وبين أن المجلس اطلع على محضر لجنة التعليم والثقافة الحادي عشر والمتضمن عدة توصيات من أهمها احداث مدارس لعام 1424/1425هـ في منطقة المدينة المنورة وعددها 16 مدرسة في مختلف المحافظات والمراحل الدراسية.
ثم استعرض المجلس محضر لجنة التخطيط الأول والمقدم من معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللجنة والذي اشتمل على عدة موضوعات من أهمها تخصيص مواقع ضمن النطاق العمراني في القرى المركزية وبعض القرى الخدمية لمشروع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي مشمولة بالخدمات للفئات الأكثر حاجة في المجتمع كما تضمن المحضر الموافقة على توصيات المجالس المحلية في المحافظات.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة المكلف أن المجلس استعرض عقب ذلك محضري اللجنة الصحية والاجتماعية والمشتملة على عدة موضوعات من أهمها ضرورة الاستفادة من إنشاء مبان تليق بالقطاع الصحي من حيث السعة والكفاية لتأدية الخدمات الصحية المطلوبة عن طريق المستثمرين للقيام به بسعر فائدة معينة كما تضمن المحضر الموافقة على إنشاء مستشفى بمحافظة الحناكية ومستشفى للنساء والولادة بمحافظة ينبع وإحداث مراكز صحية في بعض القرى الأخرى ودعمها بالمعدات والكوادرالبشرية.
ثم استعرض المجلس التقرير الثاني لأعمال الحج والزيارة الذي من أهمه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار المدينة المنورة من الحجاج والزائرين واقتراح الحلول المناسبة لتذليل المعوقات وتوطين العمالة في قطاع الحج.
بعد ذلك اطلع المجلس على محضر اللجنة الاقتصادية والموضوعات على جدول أعماله أو التي من أهمها الكتابة لمدير معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بضرورة تعزيز امكانيات وجهود فرع المعهد بالمدينة المنورة في مجال البحوث وتطوير آلية دائمة للتشاور مع عدد من الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها مجلس المنطقة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة بشأن تحديد برنامج دراسات المعهد وأولوياتها.
ثم استعرض المجلس محضر لجنة تنمية الموارد البشرية والمشتمل على برنامج استكمال مبنى مركز التدريب والصندوق الخيري ومناقشة المذكرة المقدمة بخصوص مركز الملك عبدالعزيز للتطوير وجمعية المدينة المنورة للتنمية ومناقشة الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة والموضوعات الأخرى المدرجة على جدول أعماله.
وفي ختام الجلسة وجه سمو الأمير مقرن شكره وتقديره لأعضاء المجلس على الجهود التي يبذلونها في خدمة الوطن والمواطنين والتي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات لدفع عملية التنمية في طيبة الطيبة وتحقيق مستوى معيشي أفضل لعموم قاطني مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورةالليلة قبل الماضية بمنزل سموه بسلطانة أصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس منطقة المدينة المنورة في إطار لقاء سموه الأسبوعي.
وناقش سمو الأمير مقرن مع الحضور مشروع الحكومة الإلكترونية التي تنفذها إمارة منطقة المدينة المنورة مؤكدا سموه أن هذا المشروع يترجم التطور الكبير الذي حققته حكومة هذه البلاد بصفة عامة ومنطقة المدينة المنورة بصفة خاصة لتقديم كل ما من شأنه راحة وطمأنينة المواطن وتقديم جل الخدمات بيسر وسهولة.
وبيّن سمو الأمير مقرن أن مشروع الحكومة الإلكترونية يربط مختلف المعاملات الخدمية للمواطنين بطرفية في الكمبيوتر مع مختلف الإدارات الخدمية من رخص بناء وكهرباء ومياه واتصالات وغيرها مما يسهل للمواطن الحصول على الخدمات بأيسر السبل وبسرعة وفق منهجية علمية منظمة.
وفي ختام الاستقبال أثنى الحضور على الخدمات التي تقدم للمواطنين وأكدوا أن مشروع الحكومة الإلكترونية الذي تبناه سمو الأمير مقرن دليل يؤكد حرص سموه على خدمة المواطنين وتوفير الراحة والاطمئنان لهم.
وحضر الاستقبال معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين.