* الرياض - أحمد الحجيري:
اوضح رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري الاستاذ سليمان بن جاسر الحربش أن نتائج الشركة في تحسن مع استمرار التقدم الإيجابي.
وقال الحربش في تصريحات خاصة بالجزيرة إن القوائم المالية للشركة توضح أن الخسار مازالت موجودة وهذا يحتاج إلى إطفاء.
وقال طالما توجد خسائر متراكمة من الطبيعي إننا لا نستطيع أن نوزع ارباحاً مع تأكيد أن الشركة تسير في المسار الصحيح.
من جانبه قال مدير عام الشركة المهندس خليل القناص حول مدى الاستفادة من عقود إعادة إعمار العراق هناك نقاش مع الشركات المهتمة حول هذا الموضوع لتحديد الفرص الاقتصادية المتاحة، ودور الشركة بشكل مناسب مع العلم أن البرنامج لم تتضح خطوطه العريضة بعد.
وفيما يتعلق بالنتائج المتوقعة قال القناص: إن من المتوقع أن تكون جيدة. وحول تأثير القروض التي تحملتها الشركة على المركز المالي اشار القناص بأن هذه القروض تأخذ فترات معينة لعملية السداد حسب جدولتها الموضوعة لها ولا يوجد اي عبء على الشركة بخصوص ذلك لأن القروض في الحقيقة تعتبر وسيلة من وسائل التمويل وتسدد حسب آلية معينة موضوعة لذلك وهي في الواقع معقولة بحسب حاجاتنا.
واستكمالاً للحديث مع مسؤولي الشركة اوضح الاستاذ حمود العجلان نائب المدير العام للشئون المالية والادارية حول هذا الجانب ان من الطبيعي في مجال النقل البحري وما يمتلك من سفن تكلفتها عالية ولها عمر طويل أن تكون ممولة من قروض وكذلك تمويل ذاتي من الشركة، كما أن نسبة قروض الشركة الى رأسمالها تعتبر مقبولة جداً في صناعة النقل البحري، فلا اعتقد أن هناك صعوبات وأن الشركة مستمرة في السداد حيث توجد قروض ونحن مستمرون في سدادها منذ سبع سنوات وتنتهي في عام 2007م كذلك وجود قروض جديدة الآن تحملتها الشركة للسفن الجديدة وعمرها عشر سنوات كما أن هناك قرضاً لصندوق الاستثمارات العامة مدته 12 سنة. ومن خلال النظر للتمويل الطويل الاجل يكون هناك توظيف مناسب للموارد وما تحققه السفن من أرباح وتدفقات نقدية تغطي تكلفة القروض وكذلك اقساطها.
|