Wednesday 11th june,2003 11213العدد الاربعاء 11 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مسؤول حماس ومرافقوه قفزوا من السيارة حال ظهور المروحيات مسؤول حماس ومرافقوه قفزوا من السيارة حال ظهور المروحيات
ثلاثة شهداء في محاولة اغتيال الرنتيسي وحماس تتوعد برد سريع

  * غزة الضفة العواصم الوكالات:
أجمع مراقبون في المنطقة وخارجها ان الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل امس في قطاع غزة في محاولة لاغتيال عبدالعزيز الرنتيسي احد قادة حركة حماس تستهدف نسف خطة السلام المسماة خارطة الطريق. وقد توعدت حركة حماس فور وقوع الجريمة التي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين برد سريع وحازم على إسرائيل
وقد استشهدت في العملية امرأة ( 47 عاما) وطفلة واحد من مرافقي عبد العزيز الرنتيسي وأصيب 25 شخصا آخرين بجراح فيما احترقت السيارة التي كان يستقلها المسؤول الفلسطيني والتي اصيبت بسبعة صواريخ.
وقال شهود عيان ان الرنتيسي وثلاثة من مرافقيه قفزوا من السيارة لحظة ظهور المروحية في سماء المنطقة وأكدوا أنه لم يصب أي منهم بشكل كبير بل ان اصاباتهم كانت طفيفة جدا.
وهرعت سيارات الاطفاء والاسعاف إلى مكان الحادث وقاموا بنقل المصابين.. فيما لم يتمكنوا من اطفاء السيارة التي أتت النيران عليها.
وتجمع آلاف المواطنين في مكان الحادث وحول مستشفى الشفاء في مدينة غزة معظمهم من أنصار حماس مرددين الهتافات العدائية ضد إسرائيل والاحتلال.. ومطالبين باستئناف العمليات الاستشهادية في قلب إسرائيل. وافاد اسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في تصريح صحافي امس الثلاثاء ان الحالة الصحية لعبد العزيز الرنتيسي مستقرة وهو يخضع لعملية جراحية في الساق.وقال هنية ان الرنتيسي وابنه احمد الذي كان معه في السيارة في وضع مستقر وبخير. واضاف هناك شظايا موجودة في بعض مناطق من جسده لكن الاصابة مركزة في واحدة من قدميه وتجرى له عملية جراحية الآن.واكد ان الاطباء المشرفين على هذه العملية طمأنونا بأنه بخير.
وكان معاوية ابو حسنين المدير في مستشفى الشفاء في غزة اعلن في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان الرنتيسي قتل في هذه الغارة لكنه عاد في وقت لاحق عن تصريحاته قائلا: ان الحارس الشخصي للرنتيسي قتل فيما اصيب مسؤول حماس فقط بجروح في ساقه.
وقد توعد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتورمحمود الزهار بالرد على محاولة الاغتيال الفاشلة .
وأعلن الزهار انتهاء الجهود الهادفة للحوار من أجل التوصل إلى هدنة بوقف عمليات المقاومة التي تستهدف الإسرائيليين.
وقال ان قمة العقبة وقمة شرم الشيخ انتهت ونحن الآن أمام موقف جديد وهدد بالرد على مسلسل القتل والاغتيالات الذي تنفذه إسرائيل تحت حجة خريطة الطريق. وقال محمود الزهار ان على إسرائيل ألا تتوقع أن تمر (هذه الجريمة) دون عقاب رادع. اما في إسرائيل فقد لزم المسؤولون السياسيون والعسكريون الصمت المطلق حول هذه الجريمة.وقال دوري غولد احد اقرب مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون لوكالة فرانس برس ليس لدي شيء لاقوله لكم. وكل الجهود للاتصال بالناطقين الآخرين باسم شارون او حكومته كانت بدون جدوى ولم يردوا على الاتصالات الهاتفية.
كما رفض مكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بالقدس الادلاء بأي تعليق قائلا لا رد فعل.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved