* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بمكتبه بالرياض يوم الأحد 8 يونيو السفير الأمريكي إلى الرياض روبرت جوردن حيث ناقشا نتائج لقاء الأمير الوليد بالرئيس جورج بوش في شرم الشيخ خلال أعمال قمة البحر الأحمر التي بدأت اجتماعها الأسبوع الماضي في منتجع فوراسيزنز شرم الشيخ وانتهت في العقبة.
هذا وعبر الأمير الوليد بن طلال للسفير الأمريكي عن تفاؤله هذه الكرة بتحقيق سلام في الشرق الأوسط خصوصاً بعد النقاش حول الموضوع الذي دار بين سموه وبين الرئيس بوش في منتجع فورسيزنز شرم الشيخ يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يعقد الرئيس الأمريكي مؤتمره الصحفي هناك عقب اجتماعه بالقادة العرب لتفعيل عجلة السلام.
المعروف أن منتجع فورسيزنز شرم الشيخ شهد مؤتمراً صحفياً حضره الرؤساء العرب المجتمعون مع الرئيس جورج بوش لمناقشة خارطة الطريق، فإلى جانب الرئيس بوش، حضر المؤتمر كل من فخامة الرئيس المصري حسني مبارك وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والملك عبد الله الثاني ملك الأردن والملك حمد بن عيسى ملك البحرين والسيد محمود عباس «أبو مازن» رئيس الوزراء الفلسطيني.
كما اجتمع الأمير الوليد بن طلال مع السفير الأمريكي إلى لبنان فنسنت باتل يوم الأربعاء الماضي للتباحث حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط وجهود سموه لرأب الصدع بين الشرق والغرب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م.
في هذا الصدد، أعلن الأمير الوليد خلال زيارته للعاصمة اللبنانية عن تبرعه بخمسة ملايين دولار لتأسيس مركز للدراسات والأبحاث الأمريكية بالجامعة الأمريكية في بيروت، ليكون ثاني مركز من نوعه في الشرق الأوسط بعد اعلان سموه عن أول مركز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في يناير من هذا العام.
وكان سموه قد تبرع في حفل تم بحضور دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد والسفيرين السعودي والأمريكي لدى جمهورية مصر العربية، تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل انشاء مبنى للدراسات الانسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي الجديد، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية.
|