يبحث العراقيون.. في اعماق ترابهم.. عن اجزائهم.. زوج.. او اب.. او ابن..!!
«تراث المقابر» رميم.. تذروه الرياح.. مرة.. في وجوه الثكالى.. واليتيم..
وقد انتهى السؤال عن «الفقد» المبهم.. بيقين «الوجود» في اعماق التراب.. يبدأ النعي المتأخر.
«هكذا» تخرج تلك المناظر.. حقائق تتلمس.. جروح البصر.. واوجاع الروح..
على صهوة «دبابة امريكية» كان الخلاص..!!
وعلى «خطواتها» خارطة مبهمة.. لبلد قدره الدم.. والبكاء
ليقيم «العراقيون» مآتمهم.. بأثر رجعي..!!
** نبحث عن مشهد.. اقل قسوة..!! في بيوت يغيبها «الصمت» عن نظر العالم..
يزيح «العراقي» كل نوايا وخطابات وصراعات القوى والسياسات..
يبحث عن «قطرة ماء» نظيفة.. يتجرعها ببقايا اليورانيوم.. يتملكه العطش.. ليحظى بتركه الموت..
ليغيب كل مافي العالم من «حيوات» ويبقى الامل.. «مختصراً» في قطرة ماء..!!
ولتظل الذكرى.. اوجاعاً تتوالد..!
|