Tuesday 10th june,2003 11212العدد الثلاثاء 10 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

23 - 6 - 1390هـ الموافق 25 - 8 - 1970م العدد 308 23 - 6 - 1390هـ الموافق 25 - 8 - 1970م العدد 308
الوقت يمضي ودورة الخليج تقترب
وجهة نظر إلى سمو مدير عام رعاية الشباب

في هذه الايام تحفل الرياضة بموسم رياضي مثير ارتفعت حرارته لتتابع المباريات وتعددها.. وليس من شك انه كلما زاد عدد المباريات كلما زاد احتكاكنا وزادت خبرتنا وارتفع مستوانا وانه كلما كانت تلك المباريات رسمية كلما كانت حرارتها اكبر والتنافس عليها اكثر واستفادتنا منها اعم.
واعتقد انه ليس هناك دليل واضح او مثال حي على كثرة المباريات وتواليها واثرها علينا مما يحدث اثناء الدوري فالدوري حينما يبدأ نشاهد مستويات ضعيفة وعروضاً هزيلة عكس نهايته تأتي مباريات جيدة المستوى بل اكثر من ذلك فلو تذكرنا مباراة الهلال والشباب في الدور الاول وقارناها بمباراتهم في الدور الثاني وكذلك النصر واليمامة اظن اننا نستطيع ان نلاحظ ذلك ونلمس الفرق بين مستوى المباراتين.
هناك سؤال يخطر ببالي بل يفرض نفسه.. كيف نستطيع التغلب على مثل هذا؟؟ وهل ذلك بمقدرونا؟؟
قبل ان اجيب عن هذه الاسئلة احب ان اتساءل بعد ان ينتهي بنا الدوري وهو لا يأخذ منا اكثر من ثلاثة شهور، ماذا نعمل في بقية السنة في تسعة شهور قد يقول قائل نشغلها بالمباريات الودية ودوري الالعاب المختلفة ولكن هل هذا تبرير منطقي وتقدير عملي لما نتطلع إليه وما ننشده ثم لو سلمنا بذلك وتساءلنا ثانية كم من المباريات الودية والرسمية اقامتها تلك الاندية خلال عام 89 اعتقد ان اي فريق لا يمكن ان يزيد على أثنتي عشرة مباراة في مستوى الدرجة الاولى وكذلك العام الذي سبقه وهنا يبرز الجواب على الاسئلة السابقة بأن من اهم العوامل التي تساعد على ضعف المستويات في المباريات عند بداية الدوري قلة المباريات وخاصة المباريات التنافسية «الرسمية» ثم انه خلال تلك الفترة الطويلة التي تقع بين نهاية الدوري وبداية الدوري الجديد ينتهي لاعبون ويفلس آخرون نتيجة لذلك التوقف لان المباريات الودية قليلا ما تلقى القبول عند غالبية الاندية ثم ان التنافس والاهتمام لها يقل كثيرا عن المباريات الرسمية وانني هنا اتذكر بكل تقدير رأي الاستاذ بخيت ياسين مدرب نادي الشباب في ندوة برنامج الرياضة في الاذاعة عن الفرق بين لاعبينا ولاعبي الدول الاخرى حين قال انه من اسباب التفوق ان اللاعب الاجنبي يؤدي خلال العام على الاقل عشرين مباراة تنافسية رسمية عكس ما يحدث عندنا للاعبينا.
هنا اصل الى صلب الموضوع وما اهدف اليه من وراء هذه المقدمة.
ان الوقت يمضي ودورة الخليج تقترب منا ونحن لم نعمل شيئاً اللهم الا مؤتمر المدربين الذي عقد هذا العام قبل ابتداء الدوري ولكننا ايضا لم نلمس حتى الآن نتائجه انني بهذه المناسبة اتوجه الى سمو مدير عام رعاية الشباب وهو الرجل الحريص الذي نتطلع اليه في كل امانينا الرياضية بوجهة نظر اعتقد انها عامل مهم في ابراز اللاعب ورفع مستواه غير انها ستزيد من دعم الاندية المادي والتي ستلعب دورا كبيرا في تكوين النادي وربط اللاعب بالنادي وانتظامه في التمارين باحساس ومسؤولية طوال العام. كما ستكون استعدادا عمليا لدورة الخليج.
وذلك باقامة دوري جديد يقدم فيه كأس يختار له اسم ينظم الدور الاول فيه في الفترة من 15 - 10 الى نهاية ذي القعدة والدور الثاني من بداية محرم حتى 15 صفر وبذلك نكون قد ضمنا للاعبينا الانتظام والاحتكاك المستمر طوال العام ثم ان ذلك لن يكون عائقا امام جلبنا للفرق الاجنبية، بل على العكس سيزيدنا استعدادا وتهيئة لملاقاة تلك الفرق.
هذا واملي في سمو مدير عام رعاية الشباب كبير بتحقيق ذلك.

بقلم - عبد العزيز بن عسكر
سكرتير نادي اليمامة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved