يا لايم الورد على شوكه الدامي
عذب بك الطيف والا اشتقت للتجريح
ترى الندى فيه يروى فجر الاحلامي
صافي نظرها ما بين الصمت والتلميح
فاح العطر منها لشهور وأعوامي
دارت معاها معاني الصدق والتصريح
مال الزهر وهو يجهل دوس الاقدامي..
يا كيف ضاعت ظنونه في مهب الريح
لو ذكرياته خدتها سود الايامي
ضي المصابيح دون المستحيل يطيح
غمض جفونك.. تذكر بسمة الظامي
يشفق لري المحبة.. والنبع شحيح
النفس يا صاح عزتها بالاكرامي
وان مل صبرك تناس الهم واستريح
رب الخلايف بذكره تبرى الاسقامي
يا مريح البال.. لا تغفل عن التسبيح