قرأنا في يوم الأثنين 2/4/1424هـ ما كتبته أستاذتنا الفاضلة مزنة الطيار في صفحة الرأي تلك الكلمة الوداعية المؤثرة بعنوان «وكانت لحظة» التي تبث من خلالها مشاعرها لزميلاتها وطالباتها في الثانوية 17 بالرياض بعد أن تم انتقالها إلى جهة عمل أخرى.. ونحن كوننا مجموعة من طالباتها اللائي نهلن من عطائها العلمي والتربوي ونيابة عن جميع طالبات الثانوية 17 نتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذتنا ومعلمتنا ومربيتنا ومهما كان الشكر فإننا لا نوفيها حقها ولا يمكن أن ننسى ذكرياتنا الجميلة معها ولا تغيب عن ذاكرتنا تلك الأيام السعيدة التي نعمنا بها وهي تقدم لنا كل ما يفيدنا في حياتنا. لقد وجدنا في استاذتنا مزنة رمز الوفاء والعطاء والاخلاص فارتوينا من حنانها.. إنها أختنا وصديقتنا.
أنت يا من غرست فينا العلم والشعر والأدب .
يا من كنت لنا القلب الحاني والنجمة التي تضيء سماء دنيانا والوردة التي تنثر شذاها في أفئدتنا. إليك يا صاحبة الهمة العالية والمشاعر الصادقة والنفس الصافية.. إن تاريخك الذي لن ننساه هو فخر لنا وقلمك نبراس لأدبنا.
كنت وستظلين مثل الزهرة التي يفوح عبيرها.
صدقينا أيتها الرائعة أننا شديدات الحزن على فراقك وعيوننا تذرف الدموع لأننا سنفتقدك معلمة قديرة لكن لن نفتقدك صديقة حميمة. نسأل الله العلي القدير أن يوفقك في عملك الجديد ونرجوك ألا تنسي قلوباً أحبتك وتعلقت بك. إن قلمنا يعجز عن كتابة المزيد فأنت أكبر من كل مزيد والله يوفقك.
طالباتك المحبات/ عنهن:
مرام جميلة البندري حنان دمعة الليل آمنة نورة
|