|
| |
الفت المجتمعات على مدى تاريخها ومساحة زمنها تسليط الأضواء على سير النبلاء في كل مجتمع ومما لاشك فيه أننا في هذا الوطن الغالي نبتهج بذكر سجايا الأوفياء في حياتهم كما نذكرها بعد وفاتهم من قبيل اذكروا محاسن موتاكم وهذه سنة حميدة فرحم الله الشيخ علي بن عبدالرحمن العسبلي أحد مشايخ رجال الحجر الذي سرى حب هذا الوطن في أعماقه منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين اعزه الله فكان لمن عرفه نهراً من العطاء والوفاء، عرفه الجميع بالذكاء والكرم والحلم النابع من صدق توجه الى الله وولاء تام لله ورسوله ثم لهذا الوطن الغالي ولعل ما يميزه رحمه الله ان البارزين من ابناء المجتمع وغيرهم كانوا يجالسونه لتعلم صبره في قضاء حوائج الناس كما الفوا ان يتعلموا العلم في الجامعات لسان حاله في ذلك اني ما قطعت الفلوات ودأبت الروحات والعشيات لحاجة لي إنما لحاجة من خلفت من أهل الحوائج. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |