عندما نتابع وسائل الإعلام بشتى أنواعها ونقرأ ونسمع ونشاهد من حولنا سواء قريباً أو بعيداً..
نجد أننا في نعمة محسودين عليها، هذه النعمة هي نعمة الأمن والرخاء. هاتان النعمتان إذا تحققتا للمواطن فلم يتبق إلا شكر النعمة. ووطننا ولله الحمد حباه الله بهاتين النعمتين بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قادة حكمّوا الشريعة الإسلامية. ونتج عن ذلك ترابط وطني هدفه المصلحة العامة للمواطنين. والمواطنون إخوة تربطهم العقيدة الإسلامية، وهذه الأرض الطيبة، وبفضل هذا الترابط القوي أصبح وطننا سياجاً قوياً ضد الشائعات وضد الأحقاد وضد الحاسدين.
وفشلت الأبواق الناعقة في زعزعة أمن هذا الوطن، لأن الحقائق لا يمكن أن تغطيها حفنة من الحاقدين، وأصبح المواطن يعي كل ما يدور حوله. وعلمته السنون كل حاقد وحسود. وقبل ذلك كله إيمانه القوي بالله سبحانه وتعالى.
وحرص قادة هذه البلاد الطاهرة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، على أمن ورخاء وطمأنينة المواطن.. وتقديم مصلحة الوطن والمواطنين قبل كل شيء.
إن هذا الترابط لم يأت وليد الصدفة، وانما جاء من قناعة مزدوجة بين القيادة والمواطنين، وهدف سام للقيادة برفعة الوطن وعزة مواطنيه. وتنامت هذه القناعة منذ عهد المؤسس الأول رحمه الله. والآن ها نحن نسير بخطى ثابتة واثقة نحو المستقبل المشرق بإذن الله، وحاضرنا الآن وما يدور من أحداث ثابت ولله الحمد. ولا عجب أن يستغرب الحاقد والحاسد لأنه فقد ما نحن فيه، ولا عجب أن نسمع الشائعات ولا عجب أن نسمع ما يكدر صفونا.. ولكن لن يؤثر ذلك علينا أبداً.. إننا نستظل بعد الله بقيادة حكيمة قادت هذا الوطن في أحلك الظروف إلى الأمن والرخاء والترابط، ومن هنا يجب علينا أن نضع مصلحة هذا الوطن فوق كل اعتبار ونكون بذلك ضد كل حاقد وحسود. فهنيئاً لنا بوطننا وهنيئاً لوطننا بقادته الأوفياء.
|