* مانيلا د ب أ:
أعرب الفلبينيون أمس (الاثنين) عن شعورهم بالصدمة والحزن إزاء مزاعم بأن أسقفا كاثوليكيا بارزا تحرش جنسيا بسكرتيرته، وذلك في أحدث جدل يدور حول الكنيسة في الفلبين التي يشكل الكاثوليك غالبية سكانها.
وناشدت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو الرأي العام (تحاشي إصدار الأحكام المسبقة) فيما ينتظر الجميع نتائج تحقيق يجريه الفاتيكان بشأن الاتهامات الموجهة للأسقف تيودور باكاني الذي غادر البلاد صباح أمس متوجها إلى الولايات المتحدة لقضاء إجازة لعدة أسابيع. وأصدرت رئيسة الفلبين بيانا قالت فيه (أشعر بالحزن إزاء تطورات الأحداث، لكن أعرف أيضا أن الكنيسة تتمتع بروح القيادة والجلد والقوة والقدرة على تجاوز مثل هذه المحاكمات.. دعونا لا نلتفت إلى تكهنات وإشاعات). وقال كبير الأساقفة أورلاندو كيفيدو رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين إن الجدل الدائر بشأن هذه القضية (هو أمر محزن ربما يزعزع أيضا إيمان عدد ليس بالقليل).
|