* رام الله غزة نائل نخلة الوكالات:
رحبت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان بتركيز رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» على الحوار في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس ودعت الجهاد النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى رفض نتائج قمة العقبة لأنها تلغي الثوابت الفلسطينية.وأعلن عباس أن ما قاله في قمة العقبة وتعرض بسببه لانتقادات كبيرة و خصوصاً من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي هو تفسير لخريطة الطريق للخطوة الأولى من البند الأول في خريطة الطريق.وإلى جانب رئيس الوزراء الفلسطيني بمواقفه المعلنة تجاه الحوار فإنه أكد على موقفه تجاه وضع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حيث رفض استقبال رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني لأن هذا يرفض لقاء عرفات.
موضحاً أن الخطاب الذي ألقاه في قمة العقبة الأربعاء «منسق» مع عرفات، وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني في ذات المؤتمر الصحفي أنه يفاوض إسرائيل على تسوية لإقامة الدولة الفلسطينية وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين التي أكد أنه يرفض اسقاطها.
ومن جانب آخر شجب أبو مازن الهجمات الجديدة التي شنتها جماعات فلسطينية وتعهد بالمضي قدماً في محاولات إقناعها بقبول وقف اطلاق النار، وقال إن موقف الحكومة هو شجب كل الهجمات.
وفي تطور آخر أقدم جيش الاحتلال أمس على هدم 13 منزلاً بالكامل في منطقة العزبة قرب مدينة بيت حانون المحتلة شمال قطاع غزة خلال عملية توغل متواصلة في هذه المنطقة. ومن بين المنازل التي جرى هدمها منزل موسى سحويل عضو كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الذي قتل مع اثنين آخرين أثناء تنفيذهم الأحد هجوم ايريز.
|