نواكشوط - العواصم الوكالات:
حامت الشكوك حول إعلان الحكومة الموريتانية أنها قضت على المحاولة الانقلابية بعد سماع أصوات انفجارات وإطلاق نارفي وقت ترددت فيه أنباء عن أن قائد المتمردين ضابط مطرود من الجيش برتبة عقيد اسمه صالح ولد حنانة.
وتم استئناف إطلاق النار بصفة خاصة حول عدد من المنشآت العسكرية.
وذكرت مصادر طبية أن المعارك أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين، فيما انتهز سكان نواكشوط فرصة توقف القتال لمغادرة العاصمة.
وقال وزير الإعلام الموريتاني لرويترز في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إن محاولة اسقاط الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع فشلت واعتقل المتآمرون.
وقالت مصادر قريبة من السلطة: إن القضاء على التمرد تم بعد وصول تعزيزات وخصوصاً وحدات للمدفعية الثقيلة وقوات شبه عسكرية من شمال وشرق وجنوب البلاد.
ولم يوجه الرئيس الموريتاني أي رسالة لمواطنيه منذ بداية الاضطرابات وكانت شائعات تحدثت عن لجوئه إلى السفارة الفرنسية في نواكشوط لكن مصدراً دبلوماسياً في باريس نفى النبأ.وقد تعذر تأكيد أو نفي أنباء من مصدر مستقل عن حملة اعتقالات واسعة لقادة المتمردين أو «سيطرة» هؤلاء على رئيس الوزراء ورؤساء الأركان منذ الساعات الأولى من المحاولة الانقلابية.
|