* جدة - باسم الأحمدي:
أدت تفجيرات الرياض في الشهر الماضي الى وقوع مرتكبيها في قبضة امن سعودي متين يقوده صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وكان هدفهم احداث نوع من الفوضى والدمار وافكارهم دخيلة على اسلامنا انكرها مجتمعنا الذي شاهد جهود رجال الامن لمكافحة الارهاب والقبض على الارهابيين.
وايمانا من «الجزيرة» بإبراز الدور الجبار الذي قام به افراد الامن العام ممثلة بوزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز حفظه الله فقد التقت «الجزيرة» بعدد من طلاب جامعة الملك عبد العزيز وقد تناول الطلاب هذه الاحداث وموقف رجال الامن فيما يتعلق بانكارهم هذه الآفة وشجبها.
ففي البداية التقينا بالطالب عبد الرحمن ضيف الله الجابري «هندسة انتاج» الذي اثنى على الجهود الجبارة التي يقوم بها الامن العام في مطاردة الارهابيين اينما كانوا وقال ونحن نرفض الارهاب وهو بريء من الاسلام فديننا دين سلام. كما نشكر بالمقام الاول صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز لما يقوم به من جهود في سبيل اعادة الامن الى بلادنا الحبيبة واننا نعلم عن الدور الجبار التي تقوم به وزارة الداخلية وملاحقتها الارهابيين والقبض عليهم حتى يتم تقديمهم للعدالة ومحاكمتهم.
اما الطالب حسن عبد الرحمن عسيري «هندسة مدنية» فيقول: الارهاب يعبر عن افراد او مجموعة تهدف الى تحقيق معتقدات يؤمنون بها وهي خارجة عن خريطة الاسلام وكذلك قيم منحرفة موجهة توجيها غير سليم. نحن نثمن الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية من اجراءات لتوفير الامن لبلادنا الحبيبة التي ستظل دائما آمنة مستقرة بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة. ولن تشكك تلك المجموعة بديننا ولا وطننا ولا رجاله بل زادتنا ايمانا بتكاتفنا ومحاربة هذه الظاهرة التي تنكرها كل الكتب السماوية والعقل والفكر ويقول الطالب «حسن» ان الارهاب ليس لديه مكان بديننا فديننا دين ألفة ومحبة وسلام ومثل تلك الافعال ينكرها بل تخرج صاحبها عن اطار الاسلام الذي رسمه الله وأوضحه نبيه عليه السلام.
ويؤكد الطالب ماجد سالم الاحمدي من كلية الارصاد ان الاسلام دين حياة وسلام. واسلامنا يمنعنا عن الارهاب وما قدمه رجال الامن من مطاردة للارهابيين وتعريض حياتهم للخطر انما يريدون من عملهم هذا حفظ الامن وان يعيش المواطن في امن وسلام ولذلك اقول شكرا لكل رجل امن في هذه البلاد ساعد في منع الارهاب واعادة الامن الى بلدنا الحبيب وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز.
واشار الطالب رامي رجا الصاعدي «هندسة انتاج» إلى انه ليس باسم الطلاب فقط ولكن باسم كافة الشعب السعودي نشجب هذه الاعمال الارهابية الدخيلة على مجتمعنا والتي تمثل حصيلة معتقدات وقيماً خاطئة ونثمن الجهود المبذولة من قبل افراد الامن العام ممثلا بوزارة الداخلية ونشكرهم على كل ما يبذلونه من جهود جبارة لتوفير الامن والسلام للشعب السعودي.
كما اوضح الطالب خالد نايض الجابري «هندسة مدنية» عن تذمره حول المستجدات الاخيرة من العمليات التي تقوم على معتقدات لا يقبلها العقل ولا الدين فهي تعبر عن جماعات بعينها وليس كل المجتمع. لاننا نعي ونعلم ان تلك الاحداث لا تمت للثقافة الاجتماعية للشعب السعودي بصلة واعتقد ان الفراغ وضعف فهمهم لدينهم من اهم الاسباب التي ادت الى ظهور تلك المجموعات في الآونة الاخيرة وانه مما لا شك فيه ان بعد تلك الاحداث زاد الترابط بين الشعب والحكومة وبرز ذلك في اهتمام الدولة في توفير الامن والسلامة لمواطنيها من خلال قطاع الامن العام في مطاردة الارهابيين والقبض عليهم في الايام الاخيرة واعادة الامن الى بلدنا العزيز.
الطالب احمد محمد آل صيود «هندسة صناعية» قال: لاشك أن تلك الظاهرة افزعت الكثير من المواطنين وكذلك المقيمين ولكن سرعان ما انتهى هذا الفزع بالجهود التي قامت بها وزارة الداخلية بتضييق الحصار على الارهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليأخذوا جزاءهم بما عملوا والاسلام بريء من تلك الاعمال ولم يقرها بل حرمها.
واعرب الطالب ماجد سعود الاحمدي «هندسة صناعية» عن شكره وامتنانه لرجال الامن في تحقيق الامن والسيطرة على الوضع في الايام الماضية وهذا ليس بغريب على وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وتوجيهات سموه للامن العام في تكثيف الجهود للحد من تلك الظاهرة واجتثاثها من المجتمع التي تعتبر جديدة على مجتمعنا السعودي وتمنى الاحمدي من اعلامنا ان يعمل الى جانب وزارة الداخلية في توعية المجتمع عن تلك الاعمال وتكثيف العمل في ذلك الجانب.
والتقينا بالطالب فؤاد الزهراني «هندسة انتاج» الذي ارسل رسالة الى وزارة الداخلية يقول فيها: نحن كطلاب ومواطنين نشعر بما تقومون به ونعلم انكم عيوننا التي تحرسنا ونحن نيام وتحمينا ونحن قيام فلا يسعنا الا ان نقول لكم شكرا يا رجال هذا البلد وشكرا وزيرنا الذي ذكر في بداية العمليات الارهابية انها لن تدوم ورأينا هذا الوعد من خلال الايام الماضية بالقبض على الارهابيين في كل مكان.
وتحدث الطالب فايز الصبحي «هندسة حرارية» عن الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في سبيل حماية ارضنا الحبيبة من افكار هدامة ومعتقدات دخيلة على ديننا وقال ان المستجدات التي ظهرت في الآونة الاخيرة تنسب الى افراد او مجموعات بمفردهم دون ان تمس الدين ولكن بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة استطاع رجال الامن السيطرة على الوضع الراهن والقبض على الارهابيين لقتل تلك الافكار والمعتقدات السيئة.
واضاف الطالب عمر محمد العجلاني «هندسة كيميائية» ان الارهاب لا مكان له بيننا ولا عقيدة تتبناه بل اعتقادات خاطئة تمارسها مجموعة لم تفهم دينها كما يجب واسفر عن الاعتقادات التي يؤمنون بها دون الرجوع الى علماء هذه الامة والتعلم الذي ينير القلوب قبل العقول فابتعدوا عن عقيدتهم وخرجوا بأفكار غريبة منحرفة شكلت خطرا كبيرا على الامة بشكل عام وعلى السعودية على وجه الخصوص فكيف تحدث مثل تلك الاحداث على ارض الحرمين الشريفين؟ وما كان من وزارة الداخلية حينما احست بأن تلك الاعمال تمس امن البلد الا ان تكثف الجهود في القضاء على تلك الآفة التي بدأت بالزوال ونحن بدورنا نثمن الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في سبيل عودة الامن الى بلد الحرمين الشريفين.
وكشف الطالب محمد هلال الزائدي «هندسة حرارية» عن احساس المواطن السعودي بما تقدمه وزارة الداخلية ورجال الامن من اجراءات في سبيل توفير الامن والسلامة للمواطنين مع ظهور تلك الطوائف الارهابية التي تعبر في تيار مليء بالافكار والاعتقادات الغريبة على ديننا قبل عقولنا ونأمل من الله عز وجل ان تختفي تلك الظاهرة الى الابد دون رجعة وانتصار الحق على الباطل.
اما الطالب فهد الجحدلي «هندسة حرارية» فقد عبر عن التلاحم الوطني في مكافحة الارهاب وقال: نضع ايدينا مع ايدي رجال الامن الذين يعملون بجد من اجلنا كما نثمن تلك الجهود الجبارة التي كان من ثمارها القبض على الارهابيين لتفجيرات الرياض الاخيرة فلابد من التلاحم ورفض هذه الاعتقادات شكلا ومضمونا والعمل جنبا الى جنب مع رجال الامن لمقاومة تلك الاعمال التي تشوه الاسلام فهو دين حياة وسلام وليس دين ارهاب.
واخيرا التقينا بالطالب محمد فيصل الزائدي «هندسة حرارية» الذي من جهته اكد مثل تلك المستجدات لم تظهر الا من افراد لم يفهموا دينهم كما يجب واجتهدوا من انفسهم ولم يستشيروا اهل العلم ولكن كان النتاج انهم آمنوا بافعال قد تخرجهم من دينهم وجعلتهم منتحرين بدلا من شهداء كما يعتقدون، وكما نعلم فلكل مجتمع شواذ وهذه اقلية سعودية ولكن ولله الحمد استطاعت السلطات السعودية القبض عليهم ومطاردة التنظيمات التي تماثلها بالاتجاهات والاعتقادات والتزمت وزارة الداخلية بأن تقدمهم للعدالة وتحاكمهم وأوفت بالقبض عليهم ولا يسعني الا ان اشكر رجال الامن ووزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز على الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الداخلية لاعادة الامن للبلاد والاستقرار.
|