* بغداد - الوكالات:
قال الجيش الأمريكي امس الاثنين ان جنديا قتل في العراق بنيران اسلحة صغيرة اثناء حراسة نقطة لتنظيم المرور في القائم على الحدود السورية.
وأضاف الجيش ان عددا من المهاجمين وصلوا إلى نقطة المرور في وقت متأخر من مساء أول أمس الاحد في سيارة وطلبوا المساعدة لرجل داخل السيارة قالوا انه مريض ولكن مسلحين خرجا من السيارة وأطلقا النار على الجندي.
ورد الجنود في النقطة باطلاق الرصاص مما اسفر عن مقتل احد المهاجمين واعتقال الاخر.
وقال بيان للجيش الأمريكي ان مهاجما واحدا على الاقل فر داخل السيارة.
ويجري البحث عن المهاجمين بعد وقوع اطلاق النار في احدث موجة من الهجمات التي تستهدف جنودا أمريكيين بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة والتي أطاحت بصدام حسين.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان اخر ان الجنود تعرضوا لهجوم للمرة الثانية خلال ايام من مسلحين داخل مسجد قرب الفلوجة الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا غربي بغداد وقالت ان الجنود لم يردوا باطلاق النار.
وقتل جنود عراقيا في نفس المنطقة ليل الجمعة بعد تعرضهم لهجوم من قذائف صاروخية ونيران اسلحة آلية.
وأرسل اكثر من ثلاثة آلاف جندي وعشرات من الدبابات لزيادة عدد القوات الأمريكية في البلدة التي تسكنها اغلبية من السنة، وقتلت القوات الأمريكية 15 من سكان البلدة في واقعتين في ابريل نيسان.
واعلنت القيادة الأميركية الوسطى امس الاثنين ان جنودا أمريكيين اوقفوا اثنين من العراقيين في الفلوجة قرب بغداد بعد ان تعرضوا لاطلاق نار من مسجد.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان على اساس معلومات عن مشروع هجوم قام به جنود أمريكيون بدوريات في منطقة الفلوجة بحثا عن قوات معادية اطلقت النار عليهم الاحد من اسلحة خفيفة انطلاقا من مسجد.
واضافت ان القوات الأمريكية لم تطلق النار على المهاجمين في المسجد لكنها اعتقلت اثنين من العراقيين ولم توضح ما اذا كانا منفذي الهجوم.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى انه المسجد نفسه الذي اطلق منه افراد النار السبت على دورية أمريكية في المدينة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا غرب بغداد.
ولم تأت القيادة الوسطى في بيانها على ذكر مقتل بائع أسلحة عراقي قال شهود عيان ان جنودا أمريكيين قتلوه عندما كان يقوم باصلاح رشاش في محله وقد اعتقد الجنود انه يستعد لهجوم واطلقوا النار عليه.
|