*الرياض المحرر الفني:
كنا قبل فترة زادت عن السنة قد نشرنا إعلاناً لأعداد متواصلة نستقبل من خلالها أسئلة السادة القراء والقارئات للفنان رابح صقر الذي رحب كثيراً جداً بهذه الفكرة ورغبته «حينها» بالتواصل مع القراء من خلال صفحة الفن بالجزيرة التي قال انه يتشرف بأن يكون تواصلكم معه عن طريقنا.. وحقيقة فقد وصلت إلينا مجموعة كبيرة من الأسئلة سواء عن طريق الفاكس أو الاتصال التلفوني أو على بريدي الالكتروني.. ويوماً بعد يوم تزداد اسئلة الجمهور «متى النشر» وتوحدت لدينا الاجابة «قريباً».. وحاولنا الاتصال بعدها برابح اكثر من مرة ولكن للأسف لا نجد رداً.. فتارة لا يرد.. وتارة أخرى يجيب أحد الأخوان الذي بدوره «يصرفنا».
وقد تحدثت مع الزميل فيصل القحطاني مدير فرع روتانا بالرياض أكثر من مرة بسبب الاحراج الذي نجده من القراء وأننا سوف ننشر اعتذاراً للقراء الذين يتهموننا بعدم المصداقية وبأننا لم نوصل الأسئلة لرابح حتى نحرجه... (وهذا ما لم يحدث).
وأبلغه الزميل فيصل بحجم الموقف وفي كل مرة يعتدز رابح عن التأخير وأنه سيتصل بي فوراً حال وصوله للرياض لأنه في كل مرة يسافر الى القاهرة ولندن وباريس وغيرها..
ومرت الأسابيع والأشهر حتى جمعتني برابح مكالمة وأبلغته بحقيقة الموقف وأنني على استعداد لنشر اعتذار للقراء فهم عندي الأهم ومصداقيتنا مهمة جداً لهم .. ولكنه أكد أن اجتماعاً سيحدث بيني وبينه خلال يومين وسيتصل وهذا الكلام حدث منذ أكثر من خمسة أشهر بعد طرح شريطه الأخير.
وحتى لحظة كتابة هذا الموضوع لم يتصل رابح..
هنا لن أزيد ولكن ما يهمني أولاً وأخيراً هم السادة القراء فأنا اعتذر لكم من ناحيتي وناحية الزملاء في قسم الفن ولا علاقة لنا إطلاقاً بهذا التأخير.
|