قال إن علاقته بمحمد عبده «شيل وحط».. سعد الخريجي لـ « الجزيرة »:
لن أعتزل الشعر وقصائدي تباع بالألوف وأتحدى جميع الشعراء

* الرياض - عبد الرحمن اليوسف:
وصف الشاعر سعد الخريجي الفنان الشاب احمد الحازم بأنه فنان خطير وقادم للساحة بقوة كما ان التعاون معه مكسب كبير حيث ينتظره مستقبل لامع يستطيع من خلاله ان يثبت اقدامه في الساحة.
واضاف الخريجي من تصريح لفن ان التعاون مع اي مطرب شاب هو امر مطلوب ويجب على الشاعر ان يفعل ذلك عندما يرى ان ذلك الشاب يمتلك موهبة فنية عالية، ثم ان هذا الفنان الشاب قد يوفق في تقديم اغنية موسمية تصل لكل الاسماع.
وعن الانتشار يتحدث الخريجي ويقول : انا اتحدى ان يسبقني اي شاعر في مسألة الانتشار فحتى الآن تم غناء ما يزيد على 400 قصيدة لي، ولكن لا اريد من احد ان يفهم حديثي على انه حب للانتشار فقط او حديث عن ارقام فأنا لم ابحث ابدا عن الوصول الى هذا الرقم ولكن لكثرة انتاجي الشعري وعدم وجود قيود معينة او شروط حول تعاوني مع الفنانين جعل مني الشاعر الاول في عدد القصائد المغناة.
وقد سألنا الخريجي عن المردود المادي الذي يتلقاه نظير قصائده فقال انه لم يكن يستفيد من شعره قبل عشر سنوات فكانت تعاوناته في تلك الفترة مجرد تضحيات، ولكن الآن المردود اكثر من جيد ومفيد، ويقول انا الآن استلم كافة حقوقي من الشركات المنتجة قبل ان يطرح الالبوم في الاسواق وهذا شيء جيد.
وعن بيع القصائد يقول نعم ابيع قصائدي ولكن اي قصائد التي ابيعها؟ انها فقط قصائد الافراح اما مشاعري وعواطفي فلا ابيعها ابدا، واما قصائد الافراح فهي مسألة مربحة واسعارها مغرية جدا فقد بعت احدى القصائد بمبلغ 35000 ريال. وهذه القصيدة غنيت واشتهرت مع احد الفنانين الكبار كما انها صيغت لزواج شخصية مهمة وكبيرة قبل سنتين.
وحول علاقته الفنية بالفنان محمد عبده ذكر الشاعر ان ابا عبد الرحمن قد غنى له قصيدة وطنية اما العاطفي فيقول «انا ومحمد عبده شيل وحط» فهو صديق حميم من سنة 1398هـ ولكنه لم يتغن بأي قصيدة عاطفية لي وهذا نصيبي ولا اعترض، وانا الآن بصدد عرض مجموعة من القصائد على الاستاذ محمد وهو ينتقي ما يريد، وهناك قصيدة جديدة من بينها يقول مطلعها: